صاحبَ الأمرِ ضاقت الصدورُ فينا
حـليفُ الثأرِ يا ذخرَ الحسينِ أتـاكَ الدهرُ يا مولاهُ يسعى
لـقد حاطت بنوا مروانَ فينا تـطاردُنا الرماحُ بكلِ أرضٍ
و تسلبنا الديارَ و أنت أدرى و قـبةُ جدكَ الهادي جراحٌ
كما هدموا البقيعَ فنحتَ قبلا لقد بكت السماءُ دماً عبيطاً
إلـيـنـا أيها الثاوي بربوى فـليس هناك من فرجٍ قريبٍ |
|
و يا حلمَ الخلاصِ بكلِ عينِ أسـيرَ الروحِ مغلولَ اليدينِ
و عـصـبةُ من أباحَ القبلتينِ و نـقـتـلُ كلَ يومٍ مرتينِ
بـمـا صنعت بنا في الغيبتينِ تسيلُ على ضريحِ الكوكبينِ
و دمـعك شاهدٌ في الحالتينِ و عـرشُ اللهِ نـاحَ بمقلتينِ
بـنا قد ضاقَ صدرُ الخافقينِ سـواك و حقِ ربِ المشرقينِ |