أضف الموضوع
الشاعر المرحوم السيد صالح الحلي - 12/05/2009م - 6:31 م | عدد القراء: 33845
يـا مـدرك الـثـار الـبدار البدار وأتـي بـهـا شـعـواء مـرهـوية يــا قـمـر الـتـم أمـا آن أن يـا غـيـرة الله أمـا أن يـا صـاحـب العصر أترضى رحى فـاشـخـذ شبا عضبك وأستأصل عـجّـل فـدتـك النفس واشفي به فـهـاك قـلـبـهـا قلوب الورى قـد ذهـب الـعـدل وركن الهدى أغــث رعـاك الله مـن نـاصـر مـتـى تـسـل الـبيض من غمدها فـي فـئـة لـهـا الـتـقى شيمة كـأنـهـا الـمـوت لـهـم (غادة) تـنـسـى على الدار هجوم العدى ورض مـن فـاطـمـة ضـلـعها كـيـف حـسـام الله قـد فلّلت تـعـدو وتـدعـو خـلف اعدائها قـد اسـقـطـوا جـنينها واعترى فـمـا سـقـوط الحمل ما صدرها مـا وكـزهـا بـالسيف في ضلعها مـا ضـربـهـا بـالسوط ما منعها مـا الـغـصـب لـلعقار منهم وقد مـا دفـنـهـا بـالـليل سراً وما تـعـسـاً لـهـم فـي ابنته ما رعوا قـد ورثـت مـن امـهـا زيـنب وزادت الـبـنـت عـلـى أمـها تـسـتـر بـالـيـمنى وجوهاً فان لا تـبـزغـي يـا شمس كي لا ترى صـاحـت بحادي العيس دعنى على أو خّـلـنـي عـنـدابـن امي ولو ضـدان فـيـهـا اجـتـمعا عينها فـي زفـرة تـحـرق وجـد الثرى واعـظـم الـخـطـب ترى حجة يـقـاد فـي جـامـعـة جـهـرة يـا أيـهـا الـراكـب زيافة تطوى عـرّج عـلـى البطحاء واندب بني أن أجـدب الـعـام هـم الـسيل لـو حـاربـوا جند الورى لاغتدى قـومـوا لـشمس الدين قد كوّرت وأجـلـى دجـى النقع ببيض الضبا وقـوّمـي سـمـر الـقـنا وامتطى قـد سـئـمـت مـربطها خيلكم قـد وسـمـت أمـيـة هـاشـمـاً |
|
شـنّ عـلـى حـرب عـداك المغار تـعـقـد أرضـاً فـوقها من غبار تـبـدو فـقـد طـال علينا السرار تـغـيـر أعـدائـك فـالصبر غار عـصـارة الـخـمـر عـلينا تدار الـكـفـر ولا تـبـقى صغاراً كبار مـن غـيـظ اعـداك قـلوباً حرار أذابـهـا الـوجـد مـن الانـتظار قـد صـد والـجور على الدين جار رعـيـة ضـاقـت عـلـيها القفار وتـشـرع الـسـمر ويحمى الذمار ويـالـثـارات الـحـسـين الشعار والـعـمـر (مـهر)والرؤوس النثار مـذ أضـرمـوا الـباب بجزل ونار وحـيـدر يـقـاد قـسـراً جهار مـنـه الاعـادي حـد ذاك الـغرار يـا قـوم خـلّـوا عن علي الفخار مـن لـطـمـة الـخد العيون إحمرار مـالـطـمـهـا ما عصرها بالجدار ومـا انـتـثـار قـرطـها والسوار عـن الـبـكـا ومـالـها من قرار انـحـلـهـا رب الـورى لـلعقار نـبـش الـثـرى منهم عناداً جهار نـبـيـهـم وقـد رعـاهـم مرار كـل الـذى جـرى عـليها وصار مـن دارهـا تـهـدى إلـى شر دار أعـوزهـا الـسـتـر تـمد اليسار زيـنـب حـسـرى مـا عليها خمار جـسـومـهـم أقـيم لوث الازار تـأكـل مـن لـحمي وحوش القفار وقـلـبـهـا تـجـمـع ماء ونار ودمـعـه تـخـجـل صوب القطار الله مـضـامـاً بـيـنـهـم الايجار بـالـحـبـل مـوثـوقاً يميناً يسار الـفـيـا فـي وتـجـوب الـقفار عـمـرو الـعـلى أشياخ عليا نزار والاسـ ـداف أما النفع في الحرب ثار مـنـهـزمـاً يـطـلب منهم فرار وجـذّ عـرنـيـن الـهدى والفخار وسـوّدى بـالـنـقـع وجه النهار لـلـحـرب يـا هـاشم قب المهار ومـلـت الاجـفـان بيض الشفار بـمـيـسـم الـعـار وذل الصغار |
|