(نبي الرحمة)
لقد وصف الشاعر في هذه المنظومة تأثير مصاب خاتم ألأنبياء (ص) وكيف أحدث ضجة كبرى في العالمين العلوي والسفلي ، حيث كان له صدى إرتجت له أركان القلوب البشرية ، وإنتهى به المطاف بالمقارنة بين انصار النبي (ص) وأنصار الحسين (ع) والبون الشاسع بينهم.
العرش والكرسي إمصابك زلزله...إو ناح إله جبريل وأملاك العله
* * *
للسمه زلزل مصابك وألأرض...يمن حبك صار عالعالم فرض
والذي عن حكمك إو شرعك يشظ...يخسر إو باچر شفاعه ما إله
* * *
وإبحزنّه إعليك للغايه نصل...وعن درب حبك إو شرعك ما نزل
الباري خصك بالسياده إعله الرسل...والسياده ثوبها إعليه إيحله
* * *
بيك شيگول الذي إيمدحك يريد...إ و مادحك ربك إبقرآن المجيد
باسمك إتلين الداوود الحديد...إشلون ما راد إبيمينه إيعدله
* * *
الفگدك إنصبت مأتم بالسمه...وألأمين اليوم ينعاك إبدمه
وأمست الدنيا إعله أهلها مظلمه...يمن نورك چان يسطع ضي إله
* * *
أمتك لجلك لون من دم تصب...من مدامعها چلت فوگ الترب
حيث چانت تايهه عن الدرب...ونورك أهداها إو جمعها إمن الفله
* * *
سيدي بوجودك العالم زهر...إو خلصت دين الحنيف إمن الخطر
إوگفت دونه وجاهدت حتى النصر...إو رايته إتعلت إو شخصك مثله
* * * *
أسست دينك إو ساد إعلى ألأديان وصار للعالم حمه وسور إو أمان
يا شهم وبسيف إبن عمك إنصان حيدر ونعمين من عقد الوله
* * *
إلما مثيله صار بالعالم شهم بالشجاعه والمجد حصل إسم
مثل أبو الحسنين طاعون الزلم ما يفر كرار يا حي إو هله
* * *
إبسيفه جاهد دون دينك يالرسول ثبت إفروع الديانه وألأصول
خله جيش الشرچ بالصارم يگول واحد ألله ولا ظهير إيعادله
* * *
وحد ألإسلام سيفه الباليمين إو نصبه الباري أمير المؤمنين
بالنص إتنصب غصب والمسلمين للبغض ظهروه إبوادي كربله
* * *
أدركت بحسين غايتها العده إلتدعي أنصارك وهي متمرده
لون تدري إشجره إعليه منها إو سده دمعتك لحسين ظلت سايله
* * *
بين أنصارك فعلها وألأمكار إباب حامي الجار من شبو النار
وصل وادي كربله منها الشرار إمخيم حسين إحرگه إعله العايله
* * *
أنصار عند حسين لو گلنه أنصار إبفعلها السوته إتحير ألأفكار
أرخصت لجله الحلايل وألأعمار إتخلد إلهم ضچر ما بين المله
* * *
إتخلد إلهم مجد جيل بعد جيل يهتف إبعزهم ولا إلهم مثيل
إو گفو دون حسين إبن حامي الدخيل إگلوبهم للموت مو متبدله
* * *
عگب ما كلهم تهاوو عالترب إتگطعت هاشم سراديل الحرب
شمرو جنحينها فوگ الگلب والگب غطت إبدمها كل هله
* * *
ضيگو عالعسكر إدروب السلم إو گامت الخيل إتعثر بالزلم
لچن بأمر ألله تهاوو چالنجم عالثره إو ظلت جثثها إمّثله