طف كربله ناقص هله...يالتكرم بدمائك
سابع صفر سم ونحر...يجتمعن بعزائك
فارغ مكانك كان هناك...كلما أريدك ما ألقاك
أخوك آنا ابطشت راسي وذكرتك...يما حاضرني تذكر من حضرتك
شفت كلشي وردت منك نظرتك...الوادم مو أوادم يا حسرتك
قطع راسي اللي ماكل من سفرتك...ولا غزّر ملح بيهم صحبتك
لو بالنفاق ابحب عاداك...كلما أريدك ما ألقاك
اشحلاته بكربله ايصير المعسكر...أخوية الأكبر ابصف ابني الأكبر
اليلاقيكم يلاقي ابوجهه حيدر...بدر نهر الفرات وجيشه خيبر
أحد زينب جبل واعليها نفتر...نحج حج الخيام ونبني منبر
مو من خشب من الأملاك...كلما أريدك ما ألقاك
طلع من الخيم شاب بغيابك...ابشبابه اتخيلت انت بشبابك
ألف رحمه صحت خويه الترابك...رفع راسك لبس بالطف ثيابك
إجاني وبيده من عندك جوابك...بمصابه يا أخي اتكرر مصابك
عرس السمه ابعين الأفلاك...كلما أريدك ما ألقاك
أبو فاضل سأل عنك سمعته...مثل طيحت جبل طاحت دمعته
العلم وياه لون حاضر رفعته...قبل جفه القطع جفه قطعته
وفائك يمكن بعينه طبعته...طفو عينه وبقت عينه اعله أخته
عباس أسمعه اشيحجي اوياك...كلما أريدك ما ألقاك
سوالف كربله اهوايه وعديده...شعر ما يكفي لو تكفي قصيده
رضيع ابحضني من قطعوا وريده...من اقماطه يخويه طلّع إيده
يقاعد بالسمه دمه بريده...إجاك و ما رجع يبن الصميده
دم الطفل لمن ناداك...كلما أريدك ما ألقاك
طلعت الوحدي و الله وحده يدري...عطش وجهي ودموعي تربه تجري
أنادي يختي و أختي تنادي خدري...ردت وقفت أخو يلزم لي ظهري
شفت بس الشمر حز بيده نحري...شفت بس حافر اليمشي اعله صدري
هل من مناصر من فرقاك...كلما أريدك ما ألقاك
لون بعدي يخويه انت حاضر...منو يوصل خيمنه من العساكر
أبد ما ركضت وطلعت حراير...ولا وقعت يتيمه بنص حوافر
ولا صار اللي هسه براسي صاير...ولا ماتت رقية اعله المناحر
صاحت رقية عمي أرجاك...كلما أريدك ما ألقاك