(حوراء بني هاشم)
رقة الموشح الحسيني تتجلى في هذه المنظومة العصماء فهي من غرر قصائد الشاعر ، تجمع بين الفخر والمصاب، والعذوبة والجزالة ، والسبك والمتانة ، فكان عند حسن الظن كما عهدناه في منظوماته السابقة.
من مثل زينب إبكل مسكونها...إبدارها أملاك السمه إيخدمونها
* * *
يلي تسمعني شگولن مو عجب...نسه العالم ما تصلها بالنسب
الگال أوصِّف شرف بت حيدر چذب...والسماوات السبع مادونها
* * *
الجد محمد وألأبو حامي الحمه...وإمهات إلها خديجه وفاطمه
إو حسن وحسين الحوو كل غانمه...إخوتها والنعمين سادة كونها
* * *
عدها ألأخوه إلما يصير إلهم مثيل...عالأرض وأنوار عرش ألله الجليل
إيأمن الخايف إبحدهم والدخيل...إنفوسهم عالغانمه إيعودونها
* * *
الگبر جدها لو هوت زينب تزور...حيدر وياها إو تحف بيها البدور
يطفي ضويات غللي بالمسجد تنور...الغرب خاف الزينب إينظرونها
* * *
عودها إو خوانها إتحف بالگبر...من تطب إتزور بت سيد الطهر
من بعد ما بالبچه تاخذ وطر...من ترد وليانها إيبارونها
* * *
إيحگلي إلزينب إوسع بالمديح...وأجهد إبنظمي ولا ساعه أستريح
بالصبر والعلم وإلسان الفصيح...شبه حيدر والخلگ يدرونها
* * *
حيدر أتمنه لعد زينب يشوف...يوم ظلت حايره إبوادي الطفوف
من عليها الخيل هجمت والصفوف...إو تندب إخوتها ولا يلفونها
* * *
حايره ظلت إبرضعان إو حرم...الفرت إمن إحترگت إعليها الخيم
وگفت إتنادي يراعين الشيم...ليش إختكم حايره إتخلونها
* * *
إتنادي صيوان المجد فوگي هوه...من عگب عباس شيال اللوه
إخلصت گومي وإخوتي كلها سوه...وبالنبل للرضع إيفطمونها
* * *
يخوتي إتنادي يهالي المرجله...گومو لمو اطفالكم والعايله
إمن الرعب فرت إبوادي كربله...رادتي من عدكم إتجمعونها
* * *
يخوتي لا يالنشامه يألأحرار...يلذي حزتو المچارم وألأفخار
أطفالكم بذيالها تلهب النار...گومو ليها إو بلچت إتطفونها
* * *
آه من چلچل على زينب الليل...إتحوم گامت عالحرم عگب لچفيل
گامت إتنادي يحماي الدخيل...إعيالك إمن الذل تغير لونها
* * *
إعتاب أوجهلك يچشاف الكرب...إشعطلك عن زينب إبعيد الدرب؟
بيك تنخه وظلت إبولية غرب...إو عگب اهلها ساهرات إعيونها
* * *
إشلون باچر لو مشت ويه العده...إميسره وبضعونها الحادي حده
وعلى رچب النوگ ماهي إمعوده...إمدللتكم زينب إتعرفونها
* * *