» گرت عيون علي ابهاي المسيه  » نحبكم يا أهل بيت الرساله  » چا وين المهدي الننتظره  » موسی ابن جعفر گضه ابلوعة السم  » الكاظميه يعني راهب ما ينام  » الكاظم شال ابوه وگلبه مالوم  » یا دمعة عيني الهماله  » جعفر الصادق گضه ابسم الغدر  » يبو محمد عرفتك گاضي الحاجات  » الليله نزلت روسها العترة الأمجاد  

  
  • أضف الموضوع


  • الشاعر المرحوم الحاج كاظم السلامي
    29/10/2019م - 12:13 ص | عدد القراء: 1004

    مرقد الامام الحسين (ع)

    قصيدة ملحمة زينب عليها السلام
    (1) القصيدة من وزن (بحر الطويل) ، المعروف في الشعر الشعبي.

    أبين إلكم يلمحبين...موجز من مصيبتها
    زينب وهي إبرحم النور...حتى دنت سـاعتهـا

    من يوم إنلت بيها أمها زينب الكبرى
    يحس إبخـوف وبكربه گلب الزايه الزهره
    لبوها شچت حالتها بأمرها امت إتخبره
    تگله هنا يعالي الشان
    أشو دوم الگلب حزنان...حين إنلت يا ريسان
    روحي ما إفترهت يوم...متدوهنه إبحالتها
    * * * * *
    يگلها اخبرني جبرائيل (أنثى) لچن ميمونه
    عمرها يگضي بالشوغات وما تفتره محزونه
    تشاهد يومي ويومچ وأبوها من يصيبونه
    بالمسجد على إمصلاه
    ومحرابه يفيضه إدماه...وجبريل الملك ينعـاه
    إبسيف أشقى الخلگ گوّض...خِله إشيسد خلتها
    * * * * *
    يهتف بالسمه جبريل اليوم إنصاب سر الدين
    إبسيف إبن اليهوديه وإتيتّم حسن وحسين
    إلفگده العلم وألأملاك وألأيتام حزنانين
    بالسر چان يوصلهم
    ومن چفه يطعمهم...أحن من ألأبو وأمهم
    وإخلافه إراملهم...يا هو اليگضي حاجتها
    * * * * *
    وتشاهد من عگب عيني أبوها حيدر الكرار
    تجيه إتبايع إتريده أمتي وتعتنيه للدار
    وإنتي يـ (أم) حسن وحسين الضلعچ يهشم البسمــار
    والمحسن يسگطونه
    والحيدر يچتفونه...إبند سيفه يسحبونه
    وإنتي إخلافه إتصيحين...متراعيچ قادتها
    * * * * *
    وتشوفچ لو تمددتي على فـراش الگدر زينب
    وتشاهـد صدرچ المرضوض بالبسمار المصوب
    تناديها تعالي هنا يروحي الموت إلي رب
    هاي گلادتي إخذيها
    والشيله دلبسيها...وبخوتها توصيها
    على إمصاب تظل إتسيل...ما تنگطع دمعتها
    * * * * *
    لـ (أسما)(1) فاطمه وصت أنا إمن أگضي تگللها
    تراني طاهره وجثتي لا واحد يعلعلها
    وگلي الحيدر الكرار خليه لا يغسلها
    تخاف إصوابها إيشوفه
    ودمعته تظل مذروفه...وهيه ماشيه إتعوفه
    على إمصابه منو إيسليه...عگبها وهــاي غايتها
    * * * * *
    يـ (اسما) لو إجن نسوان أريدنچ تمنعيهن
    عليّه يبچن وللدار يطبن لا تخليهن
    أمس إرجالهن كسرت ضلعي وكل أهاليهن
    ما ارضى علي يلفن
    يطبن داري إو يبچن...إزعليهن وخل يمشن
    إو وصت تندفن بالليل...بالسر عن ألأدتها
    * * * * *
    گضت بنت النبي الهادي ولبها توج بيه النار
    إشعلتها النقضت البيعه إو آذتها إبفعل ما صار
    گام الوصي إيغسلها ودمعه يكت منه إعبار
    يهل دمعه على لحيته
    من شاف الموافيته...إصواب الچان مخفيته
    زينب والحسن وحسين...طاحو فوگ جثتها
    * * * * *
    سمع بين السمه والگاع هاتف بالسمه ينادي
    إبلطف ميّل حسن وحسين روح وچبد للهادي
    رفعهم والدمع يجري غير إللي عليه ســادي
    رد نفذ وصاياها
    دفنها إبليل وأخفاها...ونادى يالنبي طه
    لوديعه إمصوبه جتك...ماتت وهي إبحسرتها
    * * * * *
    زينب للحسن شافت وإخوته إعليه ملتمه
    يجذف بالطشت چبده وكلها تنتحب يمه
    يگلهم هاي إجت زينب وآمــر عالطشت ضمه
    أخاف إعليه تتفكر
    يخوتي إمدللـة حيدر...ودمعها الغالي يتفجر
    من عيونها وإتشيل...بلوتي فوگ بلوتها
    * * * * *
    گضى إبسم بت ألأشعث حيف شبـل إللي فتــح خيبر
    أخوته شالته إعلى الروس والصايح وراه گبّر
    عد جده يدفنونه أخوته إتريد المشكر
    عليه جيِّشت يرمونه
    بسهام ويبعدونه...إبيتي لا تدفنونه
    وذيچ تنادي ما أرضه...وظهرت كل عداوتها
    * * * * *
    إخوته دفنته وأمسى إبگبره الحسن مأوى الضيف
    بـس حسين ظــل جسمه مرمي وهو إبحر الصيف
    ثلث تيام عالغبره إبلا غسل ودفن يا حيف
    وزينب شابچه العشره
    على الراس وتجر حسره...وإخوتها على الغبره
    نومه وياهو التحشمه...يگوم ويرد لهفتها
    * * * * *
    تصد لبن الحسن وتشوف إمواصل طبر وإموذر
    وتشوف إبعينها إمدد إبدمه سابح ألأكبر
    وعلى نهر الفرات إتشوف عليه عباس وإمگنطر
    أخوها إمگطعه چفوفه
    إلچان إمخوف الكوفه...وگمرها إنحجب بخسوفه
    ضحـايا أصحاب أبو اليمه...عالتربان نومتها
    * * * * *
    وكل أولادها صرعى وإخوتها حماة الدين
    ردت تندب الوالي وتگله هنا يخويه حسين
    باصرني إنشده بــالي شسوي هنا ينور العين
    شافت ما يحاچيها
    أيست منه واليها...ونظرت خيل أعاديها
    إفترت على إمخيمها...ونار إشعلو خيمتها
    * * * * *
    أخبرك يالمحب لمن وجّو بالخيم نيران
    وحده وره وحده إتلوذ غدت من خوفها النسوان
    اليتامى إمن الخدر فرت كلها وترست الوديان
    هجت كل يتاماها
    متدري وين منواها...والعسكر تولاها
    وكل واحد إبجبهه صار...وإحتــارت إبجمعتها
    * * * * *
    مصايبها ورث جتها من أمها لفن إلها
    لچنها إبصبر داحي الباب تهونها وتجابلها
    عن جمع العيال وعن حفظهم أبد ما تلها
    إبفگد أولادها الطيبين
    وإخوتها البگو عارين...عزمها شدته بالحين
    إدنت كل وصية حسين...لمّت شمل عيلتها
    * * * * *
    مره إتباشر السجاد باجـي السلف واليها
    إمصـاب أهله البهض حيله وأمراضه اليعانيها
    ومره أطفال أبو اليمه تجمعها وتسليها
    زينب ندبت أم كلثوم
    تگلها اليوم مامش نوم...نحرس إعيالنا إمن الگوم
    ما عدها شرف وإنصاف...بس الغدر عادتها
    * * * * *
    وباچر لو صبحها صار عالهزّل يرچبونه
    إبظعنه يحدي الحادي وللكوفه يمشونه
    بلچي يختي يـ أم كلثوم بخوتنا يمرونه
    علينا إشصار ما يدرون
    بلچي الحالنا إينظرون...أنخـاهم وإلي إيخلصون
    أخوتي ما تحمل إعتـاب...ما تگعد إلنخوتها
    * * * * *
    صدت شافت إبن أمها إلما واحد يصح مثله
    أبي الضيم ظل يومه العوالمها به مثله
    سيوف إرماح والنشاب إمسويه إعلى الجسم حفله
    وإتزاحمن عالريسان
    ماظل سال إمن الزان...وهو مچفي على التربان
    وحوافر خيلها لعظام...صدر الدين داستها
    * * * * *
    إجيتك عود ردت أنخاك يبن أمي تگوم إلنه
    جسمك شفته يالمهيوب ما سالم كتر منه
    معذورين يالباجين بس الروس يبرنّه
    يبن أمي وگطعنا الياس
    منك يا شديد الباس...وألأكبر جاسم وعباس
    إبظنتي سالمه وإتگوم...أخوتي وهاي عازتها
    * * * * *
    يمك ردت أظل خويه لاچن ما يخلوني
    تدري إعداك أهل وليه وبهالحال جابوني
    نيتها إنطوت يحسين للكوفه يودوني
    خويه أطفالك إيلوعون
    مني شوفتك يردون...أبد ما طبگت إلها جفون
    ورباب إذكرت عبدالله...تهدم الحيل نحبتها
    * * * * *
    مشينه إحنه العذر لله وإلك يا مهجة الزهره
    مو هيّن علينه إنشوف جسمك يظل عالغبره
    وراسك عالرمح ينشال نشوفه للظعن يبره
    والسجاد ينظر له
    بآيات الكهف يتله...وهو إمچتف على الهزله
    وأطفالك يصد يسمع...تون وإيون إلونتها
    * * * * *
    لمن وصلو الكوفه طلعت كل أهاليها
    تتفرج على زينب شلون الفلك فر بيها
    إلچانت من تريد إتزور جدها واليباريها
    علي وإشبوله إيحفون
    بيها وللضوه يطفون...أخاف الزينب إينظرون
    إبديلابه الفلك طرها...الزينب عگب عزتها
    * * * * *
    إبظعنها طافو الكوفه وبنات الخدر بس يبچن
    السهر والهظم مض بيهن بعد شيصير ما يدرن
    على رچب الهزل ما هن متعودات ويركبن
    وليل نهار حاديهن
    يسچ ولا يراعيهن...متگلي إشيظل بيهن
    هاي الفاجده إبنيها...وهاي الفاجده إخوتها
    * * * * *
    تصد أطفال أبو اليمه لعمتها وتصب دموع
    من كثر التعب والخوف والذله وشديد الجوع
    گامت نسوة الكوفه تناوشها تشوف إتلوع
    تمر وخبز للأيتام
    نادت بت علي المقدام...علينا حرم العلام
    التصدق مو على الساده...اليتامى إشخذت ذبتها
    * * * * *
    شافت مسجد الكوفه وطبت قصر إمارتهم
    علي السجاد والعيله تفسر الصخر ونتهم
    چانو بيها معزوزين الكوفه بيوم صولتهم
    لفاها إمگيد السجاد
    وچانون اللب وگاد...وعماته إبحبل تنگاد
    وزينب ما تذل تسعر...بالدلال جمرتها
    * * * * *
    الكوفه إمن إطلعو منها وإتوجهو لرض الشام
    بليالي بالظعن سچو بيها ولا تعن بأيام
    وحر الشمس ماذيها تتلاوع حرم وأيتام
    وزين إعبادها ينظر
    لعماته دمع ينثر...ونته للجبل تفطر
    يسمع عمته تنحب...خفي وينحب الهظمتها
    * * * * *
    اليباريها (زجر) ما بيه إمروّه ولا عطف وإنصاف
    وما عدها ولي زينب حتى إنگول منه إيخاف
    تلوج إمن الشمس والحر أطفال حسين لمن شاف
    صد إلها وصرخ بيها
    إو دنّه راس واليها...يمها وگصده ياذيها
    وزينب نادته يحسين...أطفالك شوف ذلتها
    * * * * *
    وإتفگدو لن طفله منهم واجعه باليسر
    نادو شوفو راس حسين صد عالكتر يتفكر
    إعتنو عالوصف شافوها لگوها إتلوج من الحر
    إجت وأصفى الظعن لمته
    وشاف حسين لبنيته...وعلي إعليها إكلفت ونته
    ناده إبرفج رچبوها...مترضرضه إبطيحتها
    * * * * *
    حين الجابو الطفله راس حسين سارو بيه
    وزينب تگل لليبچن إلتبچي صوتها تخفيه
    أخافن يسمع السجاد بچاهن والمرض ياذيه
    دمعتها خفي إتهلها
    وأبوها إللي إمدللها...آياته يرتلها
    وزينب وين ما وچو...تبين شرف اسرتها
    * * * * *
    زينب گامت إتخاطب الراس هنا ينور العين
    شنو ذنبك يرفعونك على راس الرمح يحسين
    حي ميت إبذكر ألله تلهج يا چبد ياسين
    شمسوي ويذبحونك
    وعالمسهري إيرفعونك...وبالجبهه يصيبونك
    حجر وبمجدم المحمل...حيل إردمت جبهتها
    * * * * *
    طبو لعند ارض الشام من الشام آ يالشام
    تلگتها إبطبل وزمور نشرت للأفراح أعلام
    وراس حسين عالمياد جدام الظعن مقدام
    طلعت كل أهاليها
    إمعيده إبعيد طاغيها...حللها ترفل إعليها
    وزينب تصد للسجاد...يتحسر الغربتها
    * * * * *
    جابو السبي من باب والمعروفه بالساعات
    ماظلت نسه ببيوت طلعن لچن متفرجات
    و(سهل الساعدي) أقبل عيونه إمن البچي إمورمات
    للسجاد إجه وسلم
    وحزنه للگلب ألّم...يگله الكون ما أظلم
    الحالة زينب وكلثوم...لمن شاف سبيتها
    * * * * *
    يگله يا (سهل) عندك وصلة ثوب تنطيني
    ناده سيدي شتريد بيها يا ضوه عيني
    يگله الجامعه گصت متني وحيل ماذيني
    جاب الثوب إله وإنطاه
    وشال الجامعه إبيمناه...بيده إعلى الجرح خلاه
    جرى دمعه على خدوده...لمن شاف گصتها
    * * * * *
    بيها إتخذ طاغيها ذاك اليوم للزينه
    زين مجلس الميشوم وإيهنو عمت عينه
    كلها إطلعت تتلگه وتنظر راس ابو سكينه
    جدام الظعن جابوه
    ولدار الظلم ودوه...وحطوه إبطشت غطوه
    ولربات الخدر والعز...حطوها بخرابتها
    * * * * *
    خرابه ولا سگف بيها وظل إللي تشوفه العين
    عن الشمس حدره تلوذ من الحر يتامى حسين
    كرسي جابو إمرصع (الهنده) وراقي من الزين
    زينب نادت النسوان
    صدتچن على الحيطان...سونها وتوج نيران
    من حر الشمس من حيث...إعليها صار صدتها
    * * * * *
    ومرة الطاغيه (هنده) عالكرسي تجي وتگعد
    إعلينه إتريد تتفرج وبالتالي ترد تنشد
    أريدن لا تصدن خاف تعرفچن وشنهو إنرد
    عليها وشنگللها
    وأهالينا إخلصت كلها...عگب إللي تكفلها
    وزينب حايره ظلت...تتستر إبيمنتها
    * * * * *
    إجت (هنده) وعلى الكرسي گعدت شرد أوصفها
    الوصايف حافه بيها إبشمايسها تضفضفها
    الزينب گامت إتناشد السبايه تريد تعرفها
    من يا بلد حاچيني
    جابوكم دفهميني...تگلها يالتنشديني
    من أهل المدينه إحنه...وإختنگت إبعبرتها
    * * * * *
    المداين كثره من ياهي بينيلي ولا تخفين
    تگلها زينب وتبچي مدينة النبي ياسين
    تگلها الحيدر إتعرفين وعباس وحسن وحسين
    عليها إسكتت ما ردت
    إبعبرات الحزن شرگت...تظن للزلم ما عرفت
    (هند) النوب عالنسوان...هم كررت نشدتها
    * * * * *
    أنشدچ عن بعد وحده وهاي إمدلله عدنان
    أخوتها حسن وحسين وأبوها داحي البيبان
    إلشرفها ما تصل وحده ولا تنقاس بالنسوان
    إسمها زينب الكبرى
    وأمها فاطمه الزهره...عليها صدت إبعبره
    تگلها إميسره زينب...(أميه) اليوم جابتها
    * * * * *
    يهنده مو أنا زينب وعليها مني إتنشدين
    رمله وليله وسكينه بس يجرن دموع العين
    وأم كلثوم وياهن تجر ونّه إعلى أخوها حسين
    وزين إعبادها إمگيد
    وفوگ الجامعه إمحدد...و(هنده) ضربت إعلى الخد
    فرّت سافره ليزيد...جتّه وعلت صيحتها
    * * * * *
    عليها شالته الغيره گام أو ذب عليها إيزار
    تگله إتريد تحجبني وزينب ما عليها إستار
    هاي الچان يخدمها الملك بت حيدر الكرار
    وتتلاوع يتاماها
    عگب عيون ولياها...وتضرب راس إبن طه
    راسي أو راسك وساده...بعد هيهات ولمتها
    * * * * *
    حضر بالمجلس السجاد وعمته إتسنده وتعينه
    لن شامي يگ ليزيد من صد وزرگ عينه
    هب لي خادمه هاذي ويأشر على إسكينه
    تگله ريت من شل فاك
    الهذا الغرض من وازاك...إعلى بت حسين من دلاك
    وسكنه گامت إمن الخوف...تلوذ إبكتر عمتها
    * * * * *
    أميرك ما تخدمه هاي ولا إنت يخس الناس
    يزيد آذته إبچلمتها گام وچشف عن الراس
    إبعود الخيزرانه گام يضرب ثغر راعي الباس
    يزينب هذا راس حسين
    يگلها إلما يعرف الدين...جثته وين ظلت وين
    شتمها وينظر السجاد...عمته وسمع شتمتها
    * * * * *
    تگله لا تعيرني بخوتي الشيدو للدين
    أخوتي سكنو الفردوس وإنت وربعك إبسجين
    لون حيين بس تسمع إبطاريهم يمعمي العين
    مخليته إمچتف
    زين إعبادها ويوگف...ومن المرض يتغرف
    وبالديوان هاي إعيال...هيچي إتطول وگفتها
    * * * * *
    زين إعبادها واجف ودليله تشتعل بي النار
    إبثگل الجامعه وهمه ومن عند المرض محتار
    وزينب واجفه إتَّچي علي لمن ظهرها صار
    يا صدمه إليجابلها
    عليه إتلملمت كلها...ياهظمه إيتحملها
    وألأعظم شماتتها...إبگلبه ربت علتها
    * * * * *
    تمنت زينب إخوتها ذيچ إساع عيناها
    تشاهد من شتمها إيزيد متشمت وحاچاها
    ينشف دمعة التجري منها ويرغم إعداها
    وتله أخوتي ذوله
    إللعبت بالعدا جوله...ترد عزتها والصوله
    لچن سر إنكتب باللوح...وإنطبعت مشيئتها
    * * * * *
    وچانت نايمه لحسين طفله إو فزت إمن النوم
    العمتها تگللها أريدن عودي المظلوم
    ما گدرن يسچتنها زينب وأمها وأم كلثوم
    ليزيد الخبر ودوه
    راس العودها جابوه...إبطشت جدامها خلوه
    إو گعت عالراس وإتشمه...وإنسلت إرويحتها
    * * * * *
    شوصف حالة الحره إمن الشامات من طلعت
    وجابو راس أخوها حسين الوادي كربله ردت
    دمعتها تكت إعبار ليل إنهار ما عنت
    حتى الكربله وصلت
    ومحاري إخيامها شافت...وعلى گبر الولي وگعت
    تله إگعد وشوف أختك...وإشافت إبفرگتها
    * * * * *
    دنشدني وأبين لك إبكل إللي عليه صار
    عگبك يا عزيز أمي إمن العسكر علي دار
    علي حرگو الخيمه ومتكلفه إبيتامى إزغار
    فرت من إجتنا الخيل
    بالبيده وإجابه الليل...ومصابك هدم للحيل
    عليلك والحرم وأطفال...مني إتريد عونتها
    * * * * *
    ردت حنت إو ونت وإعلى المشرعه إتعنت
    إتريد اللي تكفلها إوياه إمن الوطن ركبت
    وطول الدرب يبراها وعليها رايته رفت
    تريد إتخبره باللي صار
    عليها وكت دمعها إعبار...تگله يبن حامي الجار
    تريده إيگوم ينشدها...وتخبره إبحال سفرتها
    * * * * *
    يبو فاضل تمنيتك يوم البيه مشوني
    للكوفه ولعند الشام بالديوان وگفوني
    وحسين وعلي وجسام تگومون وتخلصوني
    خويه واجفه ظليت
    ودمعي الغالي إله كتيت...ذيچ الساع إله إتمنيت
    موتي وگلي شتسوي...إللي إعداها تولتها
    * * * * *
    جابر من إجه السجاد ينشده واللب بي نار
    بين لي يروح حسين عن كل الجره والصار
    يگل الجابر السجاد والمدمع يكت إعبار
    بس ما طاح أبوي حسين
    هجمو عالخيم صوبين...وحرمه ما رعو للدين
    لا ألأكبر ولا جسام...ولا عباس ردتها
    * * * * *
    يجابر حرگو إخيمنا وكل أطفالنا فرت
    هذا اللي يع ويگوم وذيچ إعلى الوجه نحرت
    وهاذي شارده والنار إبطرف إذيالها شبت
    وعمتي حايره ظلت
    ودمع عيونها هلت...كل إعيالنا هجت
    ظلت حايره وتنخه...ومحد سمع نخوتها
    * * * * *
    يجابر شرد أبين لك مصيبتنا فلا تنشال
    تتهدم وچا ساخت لونها إتصير فوگ إجبال
    أصد لعيالي تتلاوع وكلها إمربه بحبال
    وداسو صدر أبويه حسين
    ومن عمي إگطعو چفين...وسهم ماضي رموه بالعين
    إديون إلها إبدر وحنين...والهاليوم ضمتها
    * * * * *
    عگب ما ودعت زينب أخوتها التعدل الميله
    گامت للوطن ردت والسجاد والعيله
    محاري الوطن من شافت دمعها گامت إتسيله
    سوت وإجت عنايه
    الكل طفله وطفل رايه...لمحمد وشچايه
    ذكرت من وطن جدها...إبيا ترتيب طلعتها
    * * * * *
    ألأخوه فوگ محملها عليها إمنشره الرايات
    چنها إسباع لو گامت ترعد من وسط غابات
    إشبول الكسر ألأصنام متدربين عالكلفات
    وردت لا ولي إوياها
    الوطنها تسح عيناها...إشتگل للي إيتلگاها
    يزينب وين أخوتچ وين...شتجاوب إلنشدتها
    * * * * *
    المدينه كل أهاليها سمعت (بشر) بيها إيصيح
    گوض فخر عزتكم يهل يثرب ودمعه إيسيح
    تگله أم البنين إشبيك صوتك ليه جابه الريح
    إخبرني ببن حامي الجار
    المنهل چان للخطار...عن حسين بيه إشصار
    فدوه إيروح له عباس...وأخوته وعلت نحبتها
    * * * * *
    محمد من سمع بالويد گال إشصاير إبهالحين
    گالوله إجه السجاد من كربله وعوده حسين
    ظل إبكربله وردو من اليسر مسبيين
    إجه مسرع يشوف الحال
    ومشدوه الفكر والبال...شاف إعيال أخوه وأطفال
    ذل اليسر بددها...وطاحت بعد رفعتها
    * * * * *
    إجه الزين العباد وشاف منه غايبه روحه
    يتالي هلي إيگله إگعد دمعته إعليه مسفوحه
    العليل الدمع طاح إعليه نظر لن عمه إينوحه
    حاچاه إبلب مجروح
    يعمي لا تبطل النوح...على عودي البگه مطروح
    إبوادي كربله وزينب...حزنت عگب سادتها
    * * * * *
    زينب گامت إتعاتب محمد ليش إلي ما جيت
    بعيال وحرم وأيتام يالمهيوب من ظليت
    صحت عگب إخوتي بسمك يباجي السلف وإتنخيت
    أظنك ما سمعت إبچاي
    ولا تحشيمي ونخواي...ما بلوه المثل بلواي
    (أيوب) وبلوته إتهون...أنا بلواي غطتها
    * * * * *
    ظلت زينب إتجالب هموم الساديه إعليها
    وما إلها بعد لذه تشوف إبعگب واليها
    لاچن گامت الشيعه تجي إتبايع مساميها
    عرف والي المدينه الصار
    وحضر بت علي الكرار...وسفرها المصر بجبار
    بمصر سكنت إو بيه صارت...يهالمخلوگ موتتها
    * * * * *
    يحگ إلنه نهل من دم دمعنه عن طريج العين
    من گلوبنه الولهى على الماتت إبحب الدين
    نهضتها مثل نهضة أبو اليمه أخوها حسين
    سوت للفخر عنوان
    وشالت راس كل عدنان...لولاها أبد ما چان
    تمت نهضة المظلوم...بيها وسبب نهضتها
    * * * * *


    (1) المقصود هنا أسماء بنت عميس.

    موقع القصائد الولائية © 2004 - 2013