الـــدنــــيــه تــــاهت والطــمع عاميها يظـــهـــر ابــــن الحـــسن وايـــصفيها
* * *
يــا گــــلب اتـــرك ديـــاجـــير الظــلام ولا تضن الدنـــيـه تمشي اعله المرام
بـــيـــها متــساوي الحلال ويه الحرام وصـــار سافـــلـــها مثــــل عـــالــيــها
* * *
الســافـل اويه العالي صارن فد قياس والخــــيــانــــه اتـغرست من الاساس
هيّه هيّــه النــــاس مخـــتـلفت الناس شفــــنــه اولــــها وبعــــد تــالـــيــــها
* * *
والـــلـــي چـــانت راضيه ابعاد وثمود ترضــــه بــحــكام النـصاري واليهود
ابـــن ربـــعــي وحـــرملــه ردوا ردود ونـــفـــس ذيــــچ ســـيـوفها ابــايديها
* * *
بعــــده عــرش يزيـــد ثـــابت عالحكم وهالـــظـــلم مفــــترع من ذاك الــظلم
چــــم عـــزيــز وعــــلى الـذله منرغم هــــاي دنـــيــه وبــعــد تــدري شبيها
* * *
جـــزع صبري وما جزعت من الصبر بنـــتـــظار الغـــايـــب افــنــيـت العمر
الصـــبــر عـــالموعد احــر من الجمر الجـــمـــره لــــو فــاض الدمع يطفيها
* * *
واحـــنـــه جـــمــرتنه متطفه بالنحيب اشمـــا نكــــثـر الدمـــع يزداد اللهيب
لا ولا عـلتــــنه تـــحـــتـاج لطــبـــيــب بـــس ظهـــــور الغــــايـــب ايــداويها
* * *
گبـــل ميصــيح اللســـان الگلب صاح يـــا فـــرع عـــدنان يـــا سر الفـــــلاح
تـــظــن ويـــه جـــسومنه ظلت ارواح هـــالارواح ابـــبـــرجك امـــغــيــــبيها
* * *
بـــالمـــســاجد تنـــظر الــوادم حشـود مـــســـلــمـــين الشـــكل بالباطن يهود
راح مـــاضــيــنه وبـــعـد ما ظن يعود والـــرعـــــيــــه تـيّـــهـــت راعـــيـــها
* * *
اشــلون چـــان الـنه مجد يبن الحسن لچـــن يـــا وسفــــه تـــبــدّل بــالفـــتن
عـــلــى الأمــه انضربت استار المحن حـــيـــل ويـــه الــلـــي جفــت مهديها
* * *
آه لـــو بـــالــنـاس يـــالغايــــب تــريد تــــنادي يـــا ثـــارات محــزود الوريد
تــلگـــه بــيها شچم شمر وشچم يزيد وچــــم عـــقـــيلة هـــاشم امـــلوعيها
* * *
لـــو صـــدگ هـــالناس تــتــنه طلعتك چـــان ســـارت عـــلى منــهج سيرتك
نـــفــس هــاي الگــــوم يسروا عمتك والســـكينه ويـــه الظــعــن ســـــابيها
* * *