أضف الموضوع
الشاعر المرحوم الشيخ محسن أبو الحب الكبير
09/11/2019م - 9:08 م | عدد القراء: 1600
مرقد الامام الحسين (ع)
ذرى المجد
من المتقارب ألأول :
نظمها في رثاء مسلم بن عقيل : 1 ـ قليل بكائي على إبن عقيلِ...وإن سال دمعي كل مسيلِ 2 ـ فتى علم الناس أن الوفاء...حزُّ الغلاصم دون الخليل 3 ـ بنفسي أسيرا بأيدي الضلال...قادوه للموت قود الذلول 4 ـ وما غاله منهم غائل...سوى الغدر والغدر شأن الذليل 5 ـ على أنه لم يكن ضارعا...ولكن قضاء ألإله الجليل 6 ـ وأعظم ما كان في قلبه...من الهم ذكر الحسين النبيل 7 ـ محاذرة أن يذوق الحسين...ما ذاقه من جفاء النغول 8 ـ إذ حشد الغي إنجاده...وجاء بها من عور وحول ـ فأنت مزعزع أجبالها...وقاذف أسيافها بالغلول 10 ـ عقيل الذي نال من مسلم...ذرى المجد لا مسلم من عقيل 11 ـ أب لا يجارى مداه أب...سناء إبنه في المدى مستطيل 12 ـ وليس عجيب بأن الليوث...تعلوا مفاخرها بالشبول 13 ـ وقد قال أحمد من قبلها...أحب عقيلا وآل عقيل 14 ـ فصدقت ما قاله أحمد وما كنت عن قوله بالنكول 15 ـ أبو الفضل مثلك في كربلاء...إذا كنت أعدمهم للمثيل 16 ـ وذاك أخ كان وأنت إبن عم...ولا فرق بينكما في ألأصول 17 ـ لأبكي مصابك سبط الرسول...وكان بكاه بعين الرسول 18 ـ وحسبك فخرا بأن عليك...علا في الجنان صراخ البتول 19 ـ وقد قل عنك إصطبار الهدى...وصبرك في ألله غير قليل 20 ـ وذل لموتك أهل الهدى...وما كان موتك موت الذليل 21 ـ يعز علي بأن أراك...قليل النصير كثير الخذول 22 ـ يمد إليك الدعي الزنيم...باعا من الظلم غير سليل 23 ـ ويملأ سمعك قولا شنيعا...وقد كنت أهدى الورى للسبيل 24 ـ وكان أحق بشرب الخمور...وكنت أحق بمجد أثيل 25 ـ وقد كنت سيفا صقيلا أميت...بسيف من الغي غير صقيل 26 ـ ظمأت وآليت أن لا تعب...إلا من الكوثر السلسبيل 27 ـ لعلمك أن أبن بنت النبي...يلقى المنية صادي الغليل 28 ـ فكنت مواسيه قتلا بقتل...وحر غليل بحر غليل 29 ـ رآك إبن أحمد أوفى ألأنام...ذماما وأحملهم للثقيل 30 ـ فواها عليك وأنت قتيل...ومجدك في الدهر غير قتيل 31 ـ سقوطك من فوق عالي البناء...إرتفاعك عن نزوات الخمول 32 ـ ولما تجاوزت هام السها...صعودا نزلت بغير نزول 33 ـ رميت بنفسك من فوقها...لتكسب ما تحتها من جميل 34 ـ فأصبحت أكرم ميت ثوى...وأكرم حي مشى في قبيل 35 ـ أراع فؤادي شد الحبال...برجليك يا بغية المستنيل 36 ـ وسحبك في السوق بين ألأنام...أورث جسمي داء النحول 37 ـ جزى ألله خيرا أخا مذحج...لقد كان أمنعها للنزيل 38 ـ وارحبها باحة في الخطوب...وأخصبها مربعا في المحول 39 ـ كأن صوارمها أرهفت...لنصر العدو وخذل الخليل 40 ـ لقد كنت أحسبها قبل ذا...ليوثا وما هي غير وعول 41 ـ وقد خلت أن لها وثبة...تلف وعور الفلا بالسهول 42 ـ إذا أسلمت شيخها للخطوب...وجيرانها للعظيم المهول 43 ـ فما جارها غير جار سلول...وامنع منها جوار سلول 44 ـ سأبكيك ما عشت يابن عقيل...بطرف على الدمع غير بخيل 45 ـ فداؤك نفسي كن شافعا...بنيل مرامي وإعطاء سولي 46 ـ إلى ماجد ليس عهدي به...سوى أنه جنة للدخيل 47 ـ حرور فؤادي لم يطفها...سوى برد ذاك الجناب الظليل 48 ـ ألم يشف أيوب من ضره...نعم هو مخمد نار الخليل 49 ـ بعينك ما أشتكي من جوى...وعينك عين العظيم الجليل 50 ـ أيرضيك أن أروح وأغدو...على مثل جمر الغضا مستحيل 51 ـ من الهم عاد فؤادي عليلا...ومنك شفاء الفؤاد العليل
التعليقات :
22 ـ في النسخة الثالثة باعا من الظلم غير كليل.
24 ـ إشارة إلى أن عبيد الله قدم له شرابا بدل الماء ، فرفضه بالرغم من ظمئه .
37 ـ أخا مذحج هو هاني بن عروة الذي أجار مسلم بن عقيل فقتله إبن زياد .
40 ـ الهاء في أحسبها تعود إلى مذحج .
43 ـ سلول قد يقصد عبدالله بن أبي سلول غدر بالنبي بعد أن أجاره يوم العقبة.
48 ـ أيوب : النبي وقد اصابه الضر فكشفه ألله عنه والخليل هو إبراهيم الخليل وقد قال ألله للنار «كوني بردا وسلاما على إبراهيم ».
|