مسلم بن عقيل عليه السلام

الطالبيون من هاشم جد الرسول المصطفى صلى ألله عليه وآله وسلم فهم أبناء عمه، وقفوا بكل صلابة إلى جنبه في إعلاء كلمة ألله وإرساء دعائم الرسالة السمحاء ، وبقى هذا الخط متميزا في نصرة ألإسلام حتى ثورة الحسين عليه السلام الذي إختار (مسلما) سفيرا له إلى اهل الكوفة . لذا نرى الشاعر يعاتبهم بتقريع على خذلانهم وغدرهم بمسلم بن عقيل عليه السلام.

للعرب حالات...فلا إلها عدد
درّسها إلهم فخر عدنان...سيد البريه
* * * * *
هسه أبين لك بعضها يالذي مني ردت
شرح حال العرب أصغي إبسمعك إو ليه إلتفت
إخذ هذا الخبر مني إو لاتظن بيه بالغت
عدهم الناموس...أعز من النفس
چانو يدفنون البنات إو هنه عدلات...بالجاهليه
* * * * *
إتألم الهاذي الحاله إمن إنبعث سيد الرسل
گره إعليهم آية ألله الحرمت هذا الفعل
إتعرض إلهالبحث فكري للهدف گصدي أصل
يهل المعالم...إو هذا مو خفي
نزلت ألآيه إبهالقضيه...إو بلغ نبيه
* * * * *
والشجاعه ثوب مخصوص تفصل عالعرب
والكرم إلهم سجيه حافظينه چالنسب
إيأمن الخايف إبحدهم ما يمر گلبه الرهب
إو تتفانه دونه الگصير إو تنفني
إيطيحون عالنخوه ويفعلون...بيهم حميه
* * * * *
العدها من الشرف والعز والمزايا العاليه
بد ما تنسام بثمان إبسبب لن غاليه
إچفوفها أصبحت من كل عالمعاني خاليه
غدرت بمسلم...عگب ما بايعت
مية ألف بالكوفه وهو ظيف...ذيچ المسيه
* * * * *
الكوفه خضعت كل أهلها لعد مسلم من لفه
وأخذ منها البيعه لحسين عزيز المصطفى
بايعت بيعة إلسان إو بالگلوب إمخافله
شيمتها وين إو عروبتها صفت
ما بين بيعتها إو غدرها...بس ليله هيه
* * * * *
سوّدت صفحة التاريخ إبفعلها السوّته
ويه مسلم أهل كوفان الخانت بيعته
للحشر ثوب المخازي والمذله لبسته
هاذي الوسمه...بگت طول الدهر
والكوفه أهلها إتغدر بالضيف...بيهم سجيه
* * * * *
إشچان ضرهم لون يبگون على ذاك العهد
إلكاتبو بيه أبو اليمه ما إلنه غيرك ضمد
ضچر چان إلهم تأيد بالمحافل وإنحمد
لاچن الحيه...تعجبك باللمس
إو بنيابها إمودع إبكل حين...سم المنيه
* * * * *
ظل سفير حسين وحده إو عنه كلها إتفرقت
إو لاحصل واحد ينصره إو عن نصرته إتخاذلت
البايعتله إعليه صارت وعلى چتله إتسابگت
والتدعي إسلام...عليه إتجمعت
وتعصبت فرقة الشيطان...لبن الدعيه
* * * * *
شافها إرتدت الكوفه إو چتله أهاليها تريد
ما يفيد اللوم شاف إو لا وعظ بيهم يفيد
إبيمنته جرد البتار إو صرع وين العجيد
فرت الفرسان...إو منه ميحت
جندل أعينها بشفرة السيف...فوگ الوطيه
* * * * *
شافت الشجعان حربه يكلف إو ما ينحجم
دبرتله حفر مسگوف إو بيه ماله علم
وهو يجول إبخطة الكون وگع بيه الشهم
ذيچ إساع حالت عليه عدوانه
وتلولوه جيش العده الخوانه
إيسير أخذوه إمچتف لبن مرجانه
إي وحگ مسلم إو شدة ساعده إو نفسه الزچيه
ما فنت مسلم الكوفه إو هدمت أركانه القويه
لاچن الهدم أركانه صواب من گوس المنيه
إو مسلم صار سهم الگدر چتاله
إو عند حسين...ظلت وديعه إعياله
وعگب حسين...تدري إشجره بطفاله
إنچتل لاچن خله فعله ينضچر طول الدهر
* * * * *