زهرة الشباب القاسم علهي السلام
حوار هادئ جنب صليل السيوف وقعقعة اللجم وشلالات الدم ، ألأم (رملة) تحاور ولدها القاسم بن ألإمام الحسن المجتبى عليه السلام ، الوديعة التي أودعها عند أخيه الحسين عليه السلام بلسان الحال يصور الشاعر الموقف المؤلم ، بحوار يتفجر دمعا ويعتصر القلوب ألما وحزنا.
يريع الگلب يمدلل...يجاسم جاعده يمك
يبني گوم باصرني...عفتني ليش ماني أمك
* * * * *
يبني مو محل النوم...فك عينك إو حاچيني
وين أنطي الوجه عگبك...رايي تاه دليني
ما أوچد بعد دربي...منها سال مي عيني
وما أعتقد تتبره...ما هي إمناسبه منك
* * * * *
تسعه بالحمل شلتك...وأطلبك بالمنازع ذاك
وأطلبك بالحليب إللي...شربته وسهر ليلي إوياك
أبگي مثل ما تبچي...وأتسله الگلب برباك
ما خليتك إعله الگاع...تمشي إو شايله همك
* * * * *
ما هميت بس برباك...يبني وأحسب إسنينيك
وتوصل حد مواصيلك...وتنظر لمك إبعينك
وأعرسك وافرح إبعرسك...واخضب حنه چفينك
أبد ما چان بحسابي...حنه يصير إلك دمك
* * * * *
وإملبسك صار الزان...والنشاب يوليدي
وزفوك برماح وبيض...يا سعدي وبدر عيدي
ردت يومي گبل يومك...وإنت إتحضر توسيدي
حسابي طلع بالمگلوب...يالبيك إنفجع عمك
* * * * *
الولد مريود يالمهيوب...يبني المثل هالساعه
يالنارك إبلب إحشاي...يالغطريف لساعه
إجه عمك ابدمع العين...چوچه إعليك فك باعه
مسح دم وجهك إبچفه...وحسره جذب وإشتمك
* * * * *
ردت نادته رمله...كافي النوم يا جسام
عمك خلصت أنصاره...والعسكر عليه هالحام
گوم إنده علي ألأكبر...إشلون ينام وإنت تنام
منهو بالحمل ينهض...يمن عودك ضخر ضمك
* * * * *
لاچن يولدي معذور...أحشمك غصب يمنتب
أدري عتب ما تحمل...وأعتبنك يالمعتب
شلون تگوم وإمواصل...طبر يالشهم وإمهذب
بسيوف العده وسفه...وحيف الغبره إتضمك
* * * * *
يا سلوتي شلون تنام...من بعد شلون العين
يالما تمّت إسنينك...وحاتفني عليك البين
غبت والشهر ظل لمك...يا ضخر الحسن لحسين
يعريس الحرب يبني...إرماح إعداك زفنك
* * * * *