حيرة العقيلة عليها السلام
الشاعر عن لسان حال العقيلة زينب عليها السلام يصور وفاء روحها الجهادية وعاطفتها ألأخويةالصادقة والتي ما فتئت تدافع عن فكرة أخيها الحسين عليه السلام وثورته التصحيحية ، فكانت تحبس الدمعة في جفنها لحينها ، وتبكي لتطلق عنان عاطفتها حينما يتطلب الموقف لتبريد غلة روحها المستعرة، آخذة بزمام المباردة الجهادية بعيدا عن الذلة والمسكنة ، فبنت من هي ؟ ألا يكفي هذا !!
وين أخويه حسين...ما تدلوني
* * * * *
زينب تنادي وتجري دمع العين...مهجة الزهره
إبيا كتر طايح علة التكوين...من ظهر مهره
أرد أشوفنه صوابه صاير وين...يا كتر كسره
أرد أبخ گلبه...إبدمعة إعيوني
* * * * *
گصدي أصل يمه وجرحه أشدنه...وأشرح الحاله
إبمتني أتچيله وخل يگوم إلنه...إيلوح الخياله
إبن أمي وأرد أنخاه بلچي بي ظنه...وكل عذر ماله
ينهض لو شاف...منخطف لوني
* * * * *
گصدت إتدور بالمعاره حسين...والدمع يجري
تنادي يا مظلوم خويه طايح وين...وإنسلب خدري
من سمع زينب ناده روح الدين...إبحالچ أدري
حال المثلث...دونچ ودوني
* * * * *
شافت إبن أمها إعلى الثره إمطبر...منخطف لونه
يعالج إبروحه من العطش والحر...غايره إعيونه
نادته يحسين يا شبل حيدر...يا ذخر أبونه
حرمه بين أجناب...لا تخلوني
* * * * *
خويه ماني أختك جيت نخايه...خايفه جيتك
وأدري يوم الضيج بيك الكفايه...ما تذل أختك
گوم رد الخيل وأنشر الرايه...غصب حشمتك
إبساعة الشده ...چي تعيفوني
* * * * *
ناده يا زينب حگچ إتعتبين...يا عزيزتنه
لاچن أموذر عالثره إتشوفين...يا عقيلتنه
بينچ وبيني يختي حال البين...وحگ خوتنه
رادة الباري...العده إيذبحوني
* * * * *
يختي يا زينب للخيم ردي...باري إعيالي
إبجاه أمي إعليچ إو والدي وجدي...رحميلي حالي
باري أطفالي خويه من بعدي...إمدللــه أطفالي
لو بچو تدرين...يختي ياذوني
* * * * *
آيست منه وردت العباس...صاحب الهمه
وعشر أصابعها شابچه إعلى الراس...وأوگفت يمه
نادته دگعد هنا يبو النوماس...للعلم زمه
شيمتك ترضه...العده إيهضموني
* * * * *
يا فخر عدنان يالجبتني إوياك...يالدللتني
من وطن جدي جيت أنه بحماك...ما فارگتني
إمدللــه بجالك يرف عليه إلواك...ما ذللتني
ليش من عدكم...خابتن إظنوني
* * * * *
خويه يا عباس گوم يا جيدوم...لا تحيرني
رايتك زمها تقبل من الگوم...من تيسرني
خويه دگعد شوف يافخر مخزوم...ما تباصرني
من يرد الخيل...يالنسيتوني
* * * * *
عتبي بس إعليك خويه يمنتب...يا گمر هاشم
يالگلت وياي گومي يا زينب...محملچ والم
ما رضيت أحد يگف من أركب...بالعهد لازم
خوفك إعلى أختك...لا يشوفوني
* * * * *
مو محل النوم خويه يالغالي...إعله المسنايه
إمذعره من الخوف وإنشده بالي...إبطيحة الرايه
ما بگه عدنه بالخيم والي...يا حمه التايه
إبحرم وإبرضعان...ما حميتوني
* * * * *
چنه گاللها حگچ إتعتبين...والعتب ضرني
لاچن إشبيدي إمگطع الچفين...والدهر فرني
والعمد بالراس والسهم بالعين...يختي ضهدني
الحرم وألأطفال...خل يعذروني
* * * * *