ألإمام زين العابدين عليه السلام
شاءت الحكمة الإلهية أن يكون مريضا في أحداث عرصة كربلاء سنة 61 هـ ولكن الإمام السحاد عليه السلام إختط لنفسه خطا جهاديا واضحا بالدعاء والدموع ورسم لنا بالصحيفة السجادية كيفية مواجهة الظلم فهو ثورة من نوع آخر بما يرضي ألله تعالى ، فرحماك يا سيدي يا ابا الباقر يوم ولدت ويم إستشهدت ويوم تبعث حيا.
سهم الگدر صاب...عيّن ولا خاب
گلب أبو الباقر إبسهم المنيه
* * * * *
هالسهم الصاب عزنه صوب گلوب الموالي
ولعند إمصابه ألأملاك الدمع صب الچان غالي
يوم أبو الباقر فجعني غير ألواني أو حالي
شيريد من عدنه الدهر...متعادي ويه أهل الفخر
خله الدمع يجري حمر...من سويد العين هالي
اليوم أصبح الدين...إيعزي المسلمين
بمصاب المچنه چبد حامي الحميه
* * * * *
زين العباد إبحياته ما چسب راحه ورفاهه
المرض روحه إمن العباده إتگول متحالف إوياهه
وأشد ما شاهدت عينه الشام حين إللي لفاهه
وإتلگته إبطبل وزمر...إمعيده وتظن حازت نصر
ويزيد معلن بالكفر...إتمايل الطاغي وتباهه
دلالي إرتاح...صاح النذل صاح
وإحنه ظفرنه إبذوله الخارجيه
* * * * *
تنظر السجاد عين لعد عماته سبايه
وألأطفال إمچتفيها وكل فرد منذهل رايه
وراس أبوه يبره الظعينه إعله الرمح بين الروايه
ياساعد ألله مهجته...شتحملت ذل چبدته
الشام أهلها إتلگته...إمأثره بيها الدعايه
طبو إبيا حال...تتلاوع أطفال
دموع الفواطم تتجاره خفيه
* * * * *
يا مصيبه إللي تهون إعليه ويتحمل أذاها؟
حال عماته يهون الهضم والذل العلاها؟
لو أطفال إللي تلوع وثوب غربتها چساها؟
وزينب بنت فارس مضر...متربيه إبحجر الفخر
خان الدهر بيها إو غدر...عگب عزتها سباها
ما حاسبه إحساب...إبهالسهم تنصاب
توگف إبديوان ميسوره وسبيه
* * * * *
جابو العيله إبخرابه نزلوها واليتامه
الشمس بوجوه اليتامه يالمحب سوت علامه
وأبو الباقر كله هذا إيشاهده إبعين ألإمامه
صابر على حكم الجره...شاءت الباري إمقدره
بالورع گلبه صبره...والگلب زايد ضرامه
والرب العباد...وجه السجاد
أمره إو خطابه الرب البريه
* * * * *
وگف بالديوان عزك يالمحب عمته إبكتره
وما أظن إيزود صبره حسين عالسجاد صبره
چشف عن راس الحسين إيزيد ويلبج إبثغره
ليزيد زينب حاچته...يا ثغر إيدك ضربته
لوما الباري رادته...ما صبت چدة الزهره
وسلوة المختار...ومهجة الكرار
إنشلت إيدك يالضربت إبن الزچيه
* * * * *
غاية السجاد چانت غامضه إو بين أثرها
إبمجلس الطاغيه المجرم راية الحكمه نشرها
عرف الوادم إبنفسه إو عيلته (إيزيد) اليسرها
وعوده إللي راسه ينضرب...والجثه ظلت عالترب
روح الرسول ألله وگلب...للنبي سيد بشرها
اليوم أصبح الكون...متغير اللون
الفگد المشكر وراعي الحميه
* * * * *
