غـيـبـتـك يـبن الغزوها الدارها
اشـلون غيبه اشلون طلعه اشلون سر حـيـر الألـباب و أصحاب الفكر
يـالـظـهـورك للذي يواليك عيد و حـيـف مـا تنفع التوبه ولا تفيد
و الأخـبـار ابـطـلعته حين التصل و تـذكـر امصاب النبي سيد الرسل
و تذكر الصار و جره من أعظم مصاب و مـن تـصـل للدار لا تنشد الباب
ضـلـع واحد هشم اضلوع لحسين و ابـحـرق بـاب أمـك ابيوم لثنين |
|
اسـم الاعـظـم يـشبه الأسرارها
اشـلـون سـفره و طلسم ما ينحدر و غـدت بـالـعشوه تخبط أفكارها
و لـلـنواصب و الكفر سيفك يبيد طـلـعـتـك غفله الرهيب إنذارها
لـلـمـديـنه و للحزن ينصب حفل و تـذكـر أفـعال الصحابه أشرارها
اعله امك الزهره الزجيه امن لصحاب و لاجـن اخـذ الـخبر من مسمارها
و ذبـح عـبـدالله ابسقط ذاك الجنين بـالـطـفـوف الـخيم شبت نارها |