ولما رأيت الناس في الدين قد غووا ... تجعفرت باسم الله فيمن تجعفروا
وناديت باسم الله والله أكبر ... وأيقنت أن الله يعفو ويغفر
ويثبت مهما شاء ربي بأمره ... ويمحو ويقضي في الأمور ويقدر
ودنت بدين غير ما كنت داينا ... به ونهاني سيد الناس جعفر
فقلت فهبني قد تهودت برهة ... وإلا فديني دين من يتنصر
وإني إلى الرحمن من ذاك تائب ... وإني قد أسلمت والله أكبر
فلست بغال ما حييت وراجع ... إلى ما عليه كنت أخفي وأضمر
ولا قائل حي برضوى محمد ... وإن عاب جهال مقالي فاكثروا
ولكنه مما مضى لسبيله ... على أفضل الحالات يقفى ويخبر
مع الطيبين الطاهرين الأولى لهم ... من المصطفى فرع زكي وعنصر