» گرت عيون علي ابهاي المسيه  » نحبكم يا أهل بيت الرساله  » چا وين المهدي الننتظره  » موسی ابن جعفر گضه ابلوعة السم  » الكاظميه يعني راهب ما ينام  » الكاظم شال ابوه وگلبه مالوم  » یا دمعة عيني الهماله  » جعفر الصادق گضه ابسم الغدر  » يبو محمد عرفتك گاضي الحاجات  » الليله نزلت روسها العترة الأمجاد  

  
  • أضف الموضوع


  • الشاعر المرحوم الشيخ محمد بن شريف الكاظمي
    الشاعر المرحوم الشيخ محمد بن شريف الكاظمي - 12/03/2009م - 4:09 م | عدد القراء: 45465

    الحاج ملا باسم الكربلائي2


    قِف بالطفوفِ وجُد بِفَيضِ الأدمعِ...إن كنتَ ذا حُزنٍ وقلبٍ موجعِ
    يا سعدُ ساعدني على طول البُكا...وأذِل دُموعَكَ بينَ تلك الأربعِ
    والبس ثيابَ الحُزنِ سُوداً واكتحِل...إن كنتَ مُكتحِلاً بِحُمْرِ الأدمُعِ
    أيـبيت جـسمُ ابـن الـنبيِّ على الثرى...ويبيتُ من فوق الحشايا مضجعي
    تـــبـــاً لــقــلــبٍ لا يــقــطَّـع بـــعــده أســفـاً...بـسـيـفِ الــحـزن أي تـقـطُّـعِ
    لـــم أنــسـهُ فـــي كـربـلاء مـخـاطباً...مـن لـيس يـسمعُ مـا يـقولُ ولا يـعي
    سـفـهـاً لـرأيـكـم انـسـبـونيَ تـعـلموا...أنـــي ابـــنُ أكـــرم شــافـعٍ ومـشـفَّعِ
    قــالـوا لـــه هـــو مـــا تـقـول وإنـمـا...نـاديتَ يـا ابـن الـطهر مـن لم يسمعِ
    فـــغــدا يـــفــرُّ عــلـيـهـم بـحـسـامـهِ...فــــرَّ الــوصـيِّ أبــيـه لـــم يــتـروَّعِ
    حـتـى أتــاح لـه الـقضا سـهم الـقضا...فــيــه وغــلَّــة صــــدره لـــم تُـنـقـعِ
    سـهمٌ أصـاب حـشاك يـا ابن مـحمدٍ...ظـلماً أصـاب حـشا الـبطين الأنـزعِ
    لـــم أنــسَ لا والله زيـنـب إذ مـشـت...وهــي الـوقور إلـيه مـشي الـمسرعِ
    تــدعـوه والأحـــزان مــلء فـؤادهـا...والـطـرف يـسـفح بـالـدموع الـهُـمَّعِ
    أأخــيُّ مـالـكَ عــن بـنـاتكَ مـعرضٌ...والــكـلُّ مــنـكَ بـمـنظرٍ وبـمـسمعِ
    أأخـــيُّ مـــا عـوَّدتـنـي مـنـكَ الـجـفا...فـعلامَ تـجفوني وتـجفو مـن مـعي
    أنـعِـم جـوابـاً يــا حـسـين أمــا تـرى...شـمـرَ الـخـنا بـالـسوط ألَّـم أضـلعي
    فـأجـابـها مـــن فــوقِ شـاهـقةِ الـقـنا...قُضي القضاء بما جرى فاسترجعي
    وتـكـفـلِّي حــال الـيـتامى وانـظـري...مـا كنتُ أصنعُ في حماهم فاصنعي


    الشيخ محمد بن شريف بن فلاح الكاظمي صاحب القصيدة الكرارية في مدح أميرالمؤمنين عليه السلام نظمها سنة 1166 وقرضها ثمانية عشر شاعراً من أدباء عصره.
    قال السيد الأمين في الأعيان: السيد شريف بن فلاح الحسيني الكاظمي توفي سنة 1220 هـ كان فاضلاً عالماً مشاركاً في الفنون أديباً شاعراً. أقول: وفي آخر الترجمة أسماه: محمد شريف بن فلاح الكاظمي، وان الشيخ النوري رحمه الله لما ذكر بعض أبيات القصيدة الكرارية في كتابه (نفس الرحمن) أسماه بالسيد الشريف بن فلاح الكاظمي، والقصيدة في مخطوط (المجموع الرائق) للمرحوم السيد أحمد العطار البغدادي ج 2 ص 362 قال: للشيخ الشريف السيد شريف ابن فلاح الكاظمي يمدح أميرالمؤمنين عليه السلام.

    موقع القصائد الولائية © 2004 - 2013