وقـوله الـميزان بـالقسط ... ومـا غـير علي في غد ميزانه
ويـل لـمن خـف لـديه وزنـه ... وفـوز مـن أسـعده رجـحانه
وجــاء عــن ابــن عـبـد الله ... أنـا بـه كـنا نـميز الـمؤمنينا
فـنـعـرفهم بـحـبـهم عـلـيـا ... وإن ذوي الـنـفاق لـيـعرفونا
بـبـغضهم الـوصـي إلا فـبـعدا ... لـهم مـاذا عـليه يـنقمونا
ومـمـا قـالـت الأنـصـار كـانـت ... مـقـالة عـارفين مـجربينا
بـبـغضهم إلــى الـهادي عـرفنا ... وحـققنا نـفاق مـنافقينا
ومـن ذا داره فـي أصـل طـوبى ... وتلقاه الكرام مصافحينا
وأنـهـار تـفـجر جـاريـات ... تـفـيض الـخـمر والـمـاء الـمعينا
وأنهار من العسل المصفى ... ومحض غير محض الحاقنينا
ألــم يـك خـيرهم أهـلا وولـدا ... وأفـضلهم مـعا لا يـنكرونا
ألــم يــك اهــل خـيـر الأنـام ... وسـبطاه رئـيس الـفائزينا
ومـن أكـملتم الإيمان فارضوا ... عباد الله في الإسلام دينا
وقــال فــلا وربــك لا يـفـيئوا ... إلـيـك ولا يـكـونوا مـؤمنينا