صـوت الـمـنـادي ناعياً ... أدمى قلوب الناس هـذا فـراق الـمـجـتبى ... لحسين والـعـباس
تـسـجـى إلقبلت الباري الحسن من گربت آجاله وتـصـد عـيـنـه إبحزن لحسين راد يكلفه بطفاله رسـمـت عـيـن أبـوالأكبر مصيبة كربله إگباله تـصـور حـال أخـوه اشلون بالطف يترك إعياله لـمـا سـيـقـليه الردى ... جسما قطيع الرأس هـذا فـراق الـمـجـتـبـى ... لحسين والعباس
الـحـسـن گبل المنيه ايريد يجلي إمن المجتبى الآلام يـوصـي ويـدري قـلب حسين يحمل لوعة الأيام يـخـويـه إنـت امـكاني صير تحظر زفته إلجسام او وصـيـتـي إبكربله إتحنوه وبثوب الزفاف إينام عـمـاه يـدعـوا هـاتـفا ... في آخر الأنفاس هـذا فـراق الـمـجـتـبـى ... لحسين والعباس
الـحـسـن گبـل الـمنية يريد لإبنه القاسم يشوفه وإجت رمله إعله صوت الصاح حزينه ابدمعه مذروفه يـكـلـمـها الحسن ملهوف وتسمع رمله مهلوفه يگلـهـا ابـكـربـله الجسام بالدم حنت اچفوفه ضـام وأسـيـاف الـعدى ... تسقيه مر الكأس هـذا فـراق الـمـجـتـبـى ... لحسين والعباس
وحـيـن الـشـاهـد العباس محني وتهمل إدموعه تـصور عالشريعه اشلون حسين إعليه حنى إضلوعه يـبـوفـاضـل يگلـه ريت توج للقاسم إشموعه لچن وسـفه إبزفافه اتطيح چفوفك خويه مگطوعه إذ ذاك نـادت زيـنـب ... يالـوعة الإحـساس هـذا فـراق الـمـجـتـبـى ... لحسين والعباس |