موقع القصائد الولائية - بِيَدَيْكَ الْأَغْلَاَلُ تُنَادِي...يَا مُوسَى خَسِئَ الْجَلَاَّد

» گرت عيون علي ابهاي المسيه » نحبكم يا أهل بيت الرساله » چا وين المهدي الننتظره » موسی ابن جعفر گضه ابلوعة السم » الكاظميه يعني راهب ما ينام » الكاظم شال ابوه وگلبه مالوم » یا دمعة عيني الهماله » جعفر الصادق گضه ابسم الغدر » يبو محمد عرفتك گاضي الحاجات » الليله نزلت روسها العترة الأمجاد

القائمة الرئيسية

زوار الموقع

المتواجدين حاليا: 205 زائر / زوار.
عدد الزوار: 44325151.
اكبر تواجد في نفس اللحظة: 3147.

محرك البحث

اللهم كن لوليك الحجة بن الحسن صلواتك عليه وعلى آبائه في هذه الساعة وفي كل ساعة وليا وحافظا وقائدا وناصرا ودليلا وعينا حتى تسكنه أرضك طوعا وتمتعه فيها طويلا برحمتك يا ارحم الراحمين

تابعونا من خلال مواقع التواصل الاجتماعي


	» قصائد في رحاب اهل البيت (ع) » [رثاء] اهل البيت عليهم السلام » رثاء الإمام موسى الكاظم عليه السلام » الرادود الحاج ملا جليل الكربلائي

أضف الموضوع

الشاعر الشيخ عبدالستار الكاظمي

بِيَدَيْكَ الْأَغْلَاَلُ تُنَادِي...يَا مُوسَى خَسِئَ الْجَلَاَّد

25/03/2020م - 1:09 ص | عدد القراء: 785

الكاظم

بِــــيَـــدَيْـــكَ الْأَغْــــــــــلَاَلُ تُـــنَـــادِي...يَـــا مُـــــوسَــــى خَـــــسِــــئَ الْـــــجَــــلَاَّد

عِـــــــــــــــشْــــــــــــــتَ سَـــــــعِـــــــيـــــــدَاً...يَـــــــا مَــــــــــسْـــــــــمُـــــــــوم

رِحْـــــــــــــــــــــــــــــتَ شَــــــــهِـــــــيـــــــدَاً...يَـــــــا مَــــــــــسْــــــــــمُـــــــــوم

لِــكُـلِّ حُــكْـمٍ سُـنَّـةٌ لِـلـظُّلْمِ وَالـطُّـغْيَانِ...تَعِيشُ فِـيـهِ حَـفْـنَةٌ مِــنْ طُـغْـمَةِ الـشَّـيْطَانِ

بُـرْهَـانُ ذَاكَ لَـعْـنَةٌ لِـلـسِّجْنِ وَالـسَّـجَّانِ...فِي قَـيْـدِ مُـوسَـى رَنَّــةٌ مِـنْ ظُـلْمَةِ الـزِنزَانِ

لازٍلــــــــــتَ مَـــــنَـــــارَ الْإِرْشَـــــادِ...فِـــــي ظِــــــــــلِّ سُـــــجُـــــودِكَ إِرْشَـــــــــاد

هَـارُونُ أَرْسَـى حُـكْمَهُ فِـي مَـعْشَرٍ أرْجَـاسِ...أَبْدَاكَ لَـيْلٍ ظُـلْمُهُ وَالْـفَأْسَ فَـوْقَ الـرَّاسِ

وَالْـجَـوْرُ أَصْـبَـحَ هَـمَّهُ جَـوْرًا بَـنِي الْـعَبَّاسِ...لِلطُّهْرِ مُـوسَى ضَـمَّهُ وَالـطُّهْرُ خَـيْرُ الـنَّاسِ

وَإِذَا فِــــــــــــــي خَـــــــيْـــــــرِ الْــــعُــــبَّـــادِ...كَـــانَ ضَـــــمِـــــيــــرًا لِــــلْـــعُـــبَّـــاد

مُوسَى اِبْنُ جَعْفَرِ صَابِرًا فِي السِّجْنِ وَالآلاَمِ...لِلشِّرْعِ أَضْحَى جَابِرًا لِلصَّدْعِ فِي الْإِسْلَامِ

فِــي الـسِّـجْنِ عَــدَّ مـنـابراً فِــي جَـبْـهَةِ الْأيَّـامِ...طَـيْفًا رآهُ عَـابِـرًا فِـي مَـوْجَةِ الْأحْـلَاَمِ

نَـــــــــــادَاهُ مِــــنْــــهَـــاجُ الْــــهَــــادِّي...أَبَـــداً فِـــــــــــي أَنْـــــــــــوَارِكَ هَـــــــــــاد

هَــارُونُ ضَـيَّقَ سِـجْنَهُ وَالْـحَالُ أَمْـسَى وَاضِـح...واللَّهُ خَـيَّبَ ظَـنَّهُ فَـيَمَن يَـكُونُ الـنَّاجِح

بَـابُ الْـحَوَائِجِ إِنَّـهُ فِـي الـسِّجْنِ كَـانَ الـرَّابِح...فِي الْحُبِّ أَنَحَى جِفنَهُ وَالدَّمْعُ مِنْهُ نَاضِح

فِــــــــي الــــدَّمْــــعِ لِــــسَـــانُ الْإِنْــشَــادِ...كَــشْـفَ الـــظَّــالِــمَ فِـــــــي بَــــغْـــدَاد

مُوسَى رَهينًا ظَلَّ فِي أَعْمَاقِ سِجْنِ السِندِي...هَارُونُ لَمَّا يَكْتَفِي وَالسِّجْنُ مِثْلُ اللَّحْدِ

غَــدْرًا بِــذَاكَ الْـمَـوْقِفِ قَـامَـتْ بُـنَّـاتُ الْـحِقْدِ...مُوسَى بِـحَالٍ مُـؤْسِفٍ لَـبَّى نِـدَاءَ الْـوَعْدِ

وَجَــــنَّــــازَتُــــهُ فِــــــــــــي الْأَصْـــفَـــادِ...تَــنْــعَــى مُــــــوسَـــــى وَ الْأَمْــــــجَـــــاد

الْـحَقُّ يُـنَادِي جَـهْرَةً فِـي الـسِّجْنِ مِـنْ بَـغْدَادِ...هَذَا اِبْـنُ جَـعْفَرَ غَـدْرَةً غَالُوهُ عَنْ أَحْقَادِ

وَالـنَّـعْـشُ أَضْـــرَمَ جَـمْـرَةً نَــارَاً بِـكُـلِّ فُـؤَادِ...وَالـدِّينُ يَـبْـكِي عَـبْـرَةً لِـلـنَّعْشِ وَالْأَصْـفَـادِ

وَالْـــــكَـــــوْنُ تَــــــــــرَدَّى بِــــسَـــوَادِ...وَدَعَـــا الْـــــحُـــــزْنُ مِــــــــــنَ الْأَكْـــــبَـــــادِ