» گرت عيون علي ابهاي المسيه  » نحبكم يا أهل بيت الرساله  » چا وين المهدي الننتظره  » موسی ابن جعفر گضه ابلوعة السم  » الكاظميه يعني راهب ما ينام  » الكاظم شال ابوه وگلبه مالوم  » یا دمعة عيني الهماله  » جعفر الصادق گضه ابسم الغدر  » يبو محمد عرفتك گاضي الحاجات  » الليله نزلت روسها العترة الأمجاد  

  
  • أضف الموضوع


  • الشاعر حسين العندليب و الشاعر علي السقاي - 17/05/2009م - 4:48 م | عدد القراء: 4255



    تـسـمـو  لـتـبكي في ألم ... ترنو خيالاً من  عدم
    روحـي  فـتلـثـم  تــربةً ... ثغر السماء لها  لثم

    تـتـسـامـه روحي من البدن ... يالمجتبه  بمصيبتكـ
    والـعـالـمكـ  من ترتقي ... تطبع شفاهه ابتربتكـ
    تـبچي  وعـلى اجناح الوله ... تحمل سلام  امحبتكـ
    وابـهـيـبـة اطـلال الحزن ... تنظر خيا  الگبّتكـ
    بـزيـارةٍ  تـبـدي الأمل ... شجناً على ذاك  الطّلل
    وتـخـطُّ  مـن ثقَل الجوى ... ظلّـاً على نور  الأمم


    اشلون السراب اويه العطش ... من يوهم ويغشي النّظر
    روحـي  ابعطشها اتوهّمت ... مثل الذي يشوف  النّهر
    شافت  مقام أمن البعد ... واتگربت مــــامن  أثر
    واتـلاشـه كل الشّافته ... ماظل سوى اتراب  وحجر
    هـذا الـمـقـام رأيـتُـهُ ... عـدمـاً وحقاً خلتُهُ
    فـدنـوتُ يـحملني الظما ... وإذا السراب بدا  وُهَم



    موقع القصائد الولائية © 2004 - 2013