أهلاً يشهر المرحمه...إرحم دموعي الصايمه
بهلالك انشوف الدمع...من زينب و من فاطمه
نعرف مصابك يا شهر...يالدمعتك حمره
وي دمعة الزهره...وي زينب الكبره
تتيتم بشهرك عجب...بت حيدر و أمها
ما ينحمل همها...لا لا تيتمها
وحدة اصرخة يا والدي...ووحده اصرخة يُمّه
أشرف نسه الأمه...بس تفرق الهضمه
خيمة الأبو و الأم بعد...بس يا جرح منهم أشد
شهرك أخذ هامه و ضلع...من زينب ومن فاطمه
ماتت خديجة الطاهرة...و الزهرة حضرتها
شافت جنازتها...و الأمة دفنتها
و الزهرة ماتت بالألم...سطروها هضموها
بالخفية ودوها...بالظلمة دفنوها
زينب عزيزة حيدرة...ذبحوها بالعصرة
ما طابت الحسرة...واسوها بالطبرة
لمن رجع حامي الحمه...و الهامة تتقاطر دمه
صوت النوايب يرتفع...من زينب و من فاطمه
زينب تقلك يا شهر...لا تنحرج قلي
هم يتمت مثلي...لا بعدي لا قبلي
من مثلي عدها بهالخلق...والد مثل حيدر
و يغدره سيف الشر...بغيابه ما أقدر
جاوبني يا شهر الحزن...يالماخذ الغالي
شايف مثل حالي...من غيبة الوالي
صمتك و أظن مثلي صمت...هم مثلي انت اتيتمت
هذا العتب ما ينقطع...من زينب ومن فاطمه
أمي افقدت هذا الشهر...أمها و كثر همها
من فارقت أمها...جان النبي يمها
و آنا افقدت حيدر علي...حيدرنه شيعوضه
و بغيره ما أرضه...رجعه و لو لحظه
يا يُمّه و الأب لو رحل...يكسر ظهر بنته
نجم الظهر شفته...ما تنفع السكته
لا يا شهر ما قصرت...وين العزيز اتخيرت
ما ينقبل هذا الوضع...من زينب و من فاطمه
من مثل أبويي و رحمته...من طبروا الهامه
ليله و لا نامه...عينه عله أيتامه
حقي إذا أبجي دهر...و أصرخ ولا أكابر
حامي الحمه امسافر...من يجبر الخاطر
رمضان إله بقلبي جرح...أبداً ولا يشفه
ماخذ أبو الكلفه...إي والله يا وسفه
غيّر يا رمضان الإسم...لقبتك بشهر اليتم
ون اليتامه ينسمع...من زينب و من فاطمه
يا يُمّه من جاني الخبر...صار الصبح أظلم
ركن الهده إتهدم...و الدنيه مطرت دم
لو بيدي للمسجد رحت...أسأل عله أخباره
هذا الحمه جاره...من يتّم ازغاره
يا يُمّه رمضان اشعمل...يالعملته عمله
من طاح أبو الحمله...لا و الله مو سهله
يُمّه القلع خيبر وسف...وجهه أصفر و جسمه ارتجف
حته الحجر ون و انصدع...من زينب و من فاطمه