[في رثاء القاسم بن الحسن (ع) ]
جاسم توشّح للكفر بالرمح والصمصام...ظلمه اوبزغ بيها البدر من ضي وجه جسّام
گالت مشاهير العده هذا الشباب امنين...عرّض على الصوبين تغشه ابضواه العين
اوللمعركه مظرام
الحذر منّه يالربع موت الحمر جاكم...ويفيّض ادماكم هاليوم مفناكم
والكم يكون اعدام
الحرب من شافت الجا سم نادته حيّاك...ياليود گلبي اهواك سيفك علي ولواك
اجرك فضل وانعام
عريّس لاچن عالحرب شبل الحسن عرّس...بالكون يتنومس اعليه طشّت املبّس
زان اوجمر واسهام
من بعد ما بيهم تنومس چوچب الشبّان...خلّه الحمر طوفان اوشر الدهر بي خان
والدهر شرّه عام
حين انگطع شسع النعل اوچب المابي روع...ایشد نعله المگطوع ومُحيطه بيه اجموع
كوفه اونجد والشام
ما باله بجموع العده اولا خطر منّه البال...خيل اوزلم وابطال لاچن الهاتف حال
وعليه طيره حام
صابه الأزدي ابمرهفه اوخر ضیغم المهيوب...فوگ الارض مصيوب وجهه ابدمه مخضوب
وانكسف بدر التام
من شافته امّه هلهلت لاچن دمعها ايسيل...ونهدم منها الحيل چه ياعذاب الخيل
عزمك تفرسه ابهام
من شافته عمته هوت وبوجنته اتشمّه...وتجلب ابجسمه شافت مصب دمّه
من در جبهته الجام
من شافته اسكينه اخمشت خدها اوعليه صاحت...واعله الأرض طاحت ودموعها فاحت
دم او گلبها انظام
نادته يبن العم غِبِت عن عيني ليه يضواي...اوياسلوتي وهواي بعدك فلا عيناي
تهوه الوسن وتنام
ظنّي يبن عمّي يجاسم من جمالك خاب...من حين نورك غاب عرسك عليه امصاب
وانته اطرب اوبسام
گلبي يبن عمّي وطر ماگضّه يوم اوياك...ونشبته ابفرگاك حنّتك فيض ادماك
خلف الله عالاسلام