من دَمّي هاي اللّيلة حَنّوني...وَيّة الرِماح وْياكُم إخْذوني
دِنيا وْ بَلاكُم ، يَهلي ما تِسوة...رايِد أموت ، بهالأرِض فِـدوة
مو حِلوة زَفتي هْنانة مو حِلوة...فوگ الرِماح بْـ دَمعة زِفّوني
لَمَّن دَريت بْـ مَعرَكة عَمّي...غِيرة أبوية فارَت بْـ دَمّي
ما هَمْنِي عِرسي و آني كِل هَمّي...يم الحُسَين تْغَمِّض عْيوني
رايِد ابوية الليلة يِتباهـة...وْ مَتروسة جُثتي سْهام يِلگاهة
هاي البَغاهة و التِمنّـاهة...ايْهوّس عَليهة مِن يِذبحوني
بِعيوني هاي اللَحظة مَرسومة...من المَهد بجفوني مَضمومـة
هالعِرِس حِلمِي ، و هَالوِصَل يومـة...خَلّوني أحقّق حِلْمي خَلّوني
راح أهجِم اعْليهم مِثل جَدّي...و شحَدّة كِلمَن يوصَل لحَدّي
و اصرَخ يَسيفي بهالرُگَب وَدّي...لِحْسين ، بَلكي ايْطيِّب ظنونِي
عُمري اهدَعَش ، و بسِيفي ما دارِس...بس مِن بَطِن أُمّي اطْلَعِت فارِس
خَلّاني ابويَ اعلة البَخت حارِس...مِن صُغري ، أمَّنْ سِكنة بمْتوني
مَحلاهة لَمَّن أَهلِيِ وْناسي...يْزفّوني واني اعْلَة الرُمِح راسِي
ساعَتهة ما يِتوصَّف اِحساسي...مْلوِّن الدِنيا و مِنخِطِف لوني