[ في فلذة كبد الحسين (ع) الاكبر (ع) ]
من شاف چبده احسين بي شجّر الزان...ظهره انحنه اوبحشاه شبّت النيران
شاف ابنه ابشوفه ولاچن ابيا حال...ما بين نبله اوسيف ظالم اوعسّال
چالغيث دمعه اوصار ظهره چلهلال...اونادا ابفگدك عین گرّت السفيان
اوبانت الخلّه يروحي ابثناياي...حتّه يروحي اتحنّت ابدمّك اعداي
يارايتي اوري مهجتي اوصاحب الراي...فرگاك حربه اوياي ريّح العدوان
اوما هجس دلاّلي ابمرار المصيبه...حتّه ركن بدرك يروحي المغيبه
تدري الكفر جيشه اشينادي خطيبه...بان الضعف بحسين لـمّن علي بان
اومن شافني صبري استوحدتني الهموم...واعليك عبراتي تهل هل الغيوم
عاذل تصوّرلي اوغده بيّه ایلوم...وايحسب لومه ایزیل من چبدي الاحزان
ناديته كف اللّوم عنّي يصبري...اوعنّي تنحّه اوضاگ بالجزع صدري
چیف اصبر اوعيناي تبحر البدري...غايب ابدَمّه اووّسده البين تربان
لاچن يشبلي اچسبت نوماس بالكون...يذهل عداك اوبيه دوم ایتحاچون
سيفك وِبَه اورمحك يولّد الطاعون...لولا الشهاده ساعدَك للعرب فان
حيّاك من باسل تجاوزت الحدود...بالجود وانواع الشجاعه اوبالزود
كل مفصل امن امفاصلك جيشٍ معدود...بالكون لاچن مفرد وابغير عوّان
حيّاك من فادي ابحياته اوفده الدين...لاچن صبغ بالدم محاري الميادين
من بعد ما دمعه صفه لأبنه الحسين...ناده الهواشم بادرتله الشبّان
من رادت الاكبر تشيله الغوالب...كلما تزم جانب منّه ايطيح جانب
طلعت من الصيوان ام المصايب...زینب تنادي وين الاكبر يعدنان
الله زينب حين شافت الاكبر...جسمه يويلي بالمراهف اموذّر
فوگه هِوَت ولهه اوچبدها تفسّر...واعيونها چالغيث صبّت المرجان
گامت ابطبراته الحزينه تشمّه...واتلم ضرایب جثّته واشيلمّه
نادت اسكينه اشلون اخيّه يعمّه...بي نبض ينگد یو عليه الگدر حان