شدّت السبعين واثنين عالسبعين الف...شدّت الانزع ابصفّين اوراياته الترف

يوم تاسع شهر عاشور عصر ذاك النهار...ناده اهل بيته اوعمامه احسين وافراد الانصار
حفّت ابشخصه ابجمعها اوبيه ناديها استدار...مثل ما بالمبدر التام مصابيحه تحف

نهض ريحانة الهادي ابّينها شب للندب...اثنه عالباري اوصلّه عالنبي اوگام ايخطب
بده ابأنصاره اوحمدها اوشكر سعوان الغلب...لاچن استرجع اودمعه فوگ وجناته ايهدف

گال ما بالكون واهله اولازمان اولادهر...مثل انصاري وفيّه اومثل اهل بيتي أبر
لچن ينصاري اعذرتكم وارخصتكم عالمفر...حيث ما رجوة سلامه ابرفجتي غير الحتف

دونكم هاللّيل برضاي بلا غيض اوزعل...وبسواده اتّخذوا ظهره السفر منواكم جمل
وخذوا ويّاكم يالانصار عمامي والاهل...وارتجي اتخلّوني مفرد لو على كل الوسف

آه من سمعت الخطبه من شبل داحي الباب...صبّت العبره مثل ما يصب سیل امن السحاب
نهض بدر الهاشميّه الفحل من بين الأصحاب...نهضت اللّيث المعيّر يهدر ابعزمه ايخذف

كسر عالمظلوم عيناه اودمه دمعه يهل...اوگال لي تعتذر منّه ياشبل خیر العمل
وحدك انعيفك اوعنّك تظن يالماجد نخل...اوننجه ويلمنه وطنّه اونچن بچناف السجف

اوما يبو اليمّه تبعنا على غايه اوطمع...مثل ما ادرك المغرور مراده ابهالشرع
اخدعه والكرم راعيّه اعله كل حاله انخدع...ويل من يخدع رفيجه اوخان عهده والحلف