آنه أول من عاشت كسر الخاطر
آنه أخت المذبوح الظل متناثر
يوم العاشر ... رضه الحافر
جنت أعاين إله ... بنظرته تحيرت
من يصيبه السهم ... للنهر يلتفت
انه كل ما تهل ... دمعتي تذكرت
وابدي اشوف النبض ... وشعجب ما متت
كل عمري حسّيته تموت أيامه
من شفت من حسين تطيح عمامه
صدره الطاهر ... رضه الحافر
أمشي درب السبي ... وكل نفس بي جرح
بعيني يترك أثر ... خيطه سوط الصبح
من يعاين طفل .... للرأس عالرمح
بأذني يهمس طلب ... عمه أريد أنذبح
من نحره ترجيت بعينِ التهمل
عالرمح أتُرك راسي وأرتاح إنزل
دمعي الحاير ... رضه الحافر
آنه بنت العفه ... وأكتفه من أنتصر
عالخصم لو گدر ... رحمته تظل أثر
ما قسه ولا غزه ... ولا سبه ولا غدر
قد فزت سبقته ... كلمته من أنطبر
موجود تمنيته شاف حاصل
ويرد بفقاره أهل الباطل
السبط الآخر ... رضه الحافر
عالرباب ألتفت ... گلبي ما يحتمل
بيها جمر الحزن ...ينطفي ويشتعل
حسبّت لا يفز ... من منامه الطفل
غطته من الشمس ... والدمع فوگه ظل
عالمهد تلوليله يبني الغالي
وتصد على فراشه تلگاه خالي
لو ما حاضر ... رضه الحافر
الضعن من سره ... بي ملامح نعش
كلشي بي للحزن ... والفكد والعطش
والطريق للسماء ... بالرجال انرفش
عن يقين ننعصم ... اكثر من اثنطعش
من الباري كنيتنه بيت الرحمه
قبل الكون وخلقه انطانه العصمه
اليشهد باجر ... رضه الحافر
وين أبوي هالسؤال ... من رقية بعتب
ما گلت عالثره ... عاري هدمه انسلب
أشرَت ع الرمح ... ما حچيت السبب
ستدركت ! عمه وين ... ما يجيني شعجب
ما تدري بوالدها وقصة نحره
والخيل العوجاء السحگت صدره
بقلة ناصر ... رضه الحافر
من نسل متقين ... بنت خير الرسل
بالثگال عالجبال ... جدي شال الحمل
بالسياط أنضرب ... والدمع من يهل
انهظم وانتخي ... خويه يا ابو الفضل
والنبلة الي بعينه الحر يشعلها
والگاع نحس بيها ترتج كلها
غضبة ثائر ... رضه الحافر
ما نسيت ذكريات ... باقي بيها الألم
أركض على الصغار ... تحترگ بالخيم
من تجرأ الشمر ....بالفرس عالحرم
من صرخ مبتسم ... وينه راعي العلم
من شفت مصلاة حسين الخضره
والريح التأخذها الگلب الصحره
الفرضه تناطر ... رضه الحافر