[ موشح في الرسول (ص) ]
اشغده من الاسلام گلّي اشنابها...طوگ الظيم ابيمينه ارگابها
مو ابهذا اليوم وبهذا الزمان...معتليها الظيم والذل والهوان
عابها فگد النبي او عنها الامان...ذهب لا تنشد على من عابها
ما يبارحها بعد سید الرسل...عمر ساعه خوفها اوصارم الذل
لاچن اخذ ادموع من عدها اتهمل...چالمرازیب اومصب اسحابها
اتروم راية حرب منها اوسيف كون...ابد ما هالغانمه عدهم تكون
لچن ما بيناتهم يتخاذلون...اوعالمطامع مستعدّه انيابها
والاّ لاون عدنه تحصل مايزه...ما علينه اخفقت رايات العزه
چم فضحنه شامت ابصوته اوخزه...والخزایه لّبستنه اثيابها
اربوع الاسلام الذي تزهوا اوتشع...بالظنون الطّيبه اونشر الزرع
چان شمل الدين بيهن يجتمع...ابدور چنها اوحافّتها اشهابها
طلگتها اوهاجرت عنها الاسلام...وسكّنتها افراد معبدها الاصنام
اصبحت ذیچ الضواري چالاغنام...مات داعيها اوولتها اذيابها
المن اتحشّم يمن دمّك يفور...اشخاص حيّه ابدانها لاچن اگبور
لون عتبي اعليهم ارمه اعله الصخور...مثل ذوب السمن لاشك ذابها
المن اتهيّج يمجروح الفؤاد...عود مابي نار تنفخ بالرماد
تلبس اسلاح اوتلوح اعله الجياد...لجل زينتها اونفوع اسبابها
لا تحشّم واحد امن المسلمين...لاچن انعاهم اوخل تذرف العين
حيث فطرتها المناحه والونين...والمصايب نعب عدها اغرابها
وألتفت لثنين بالعالم اوصيح...واحد امغيّب اوبالمشهد ضریح
ابتدي ابحيدر يمن دمعك يسيح...اوگلّه يالبالسيف مردي احزابها
چم مصيبه شفت بعيونك اوچم...اجرت اعليك اوعلی ابناك الحكم
اعيه امن احسابها اوچل القلم...اوماسوه الباري يعلم احسابها
ودّعيتونه مصايبكم لمن...ودّعيتوا اوبيكم اتنخّه الظعن
گمنه نتفنّن ابكل نوح اولحن...اوكل مصيبه انجدّد الها امصابها
لاچن الكم شيّد الخالج اگبور...للرشد آثار ما زالت تنور
بالدياجي المظلمه تسطع ابدور...اوبالأيّام اشموس تبدي اعتابها
شدّت اعليهن فراعين الرجال...آل اميه اوبني العباس النذال
رادت امن آثاركم تخفي الهلال...بالسيوف الماضيه اوبحرابها
اوياتره اعله ارسومكم كلما تشد...يتلف اكثرهم اومنكوسه ترد
ياعجب يابالحسن فاسد نجد...يفتك ابطيبه اويظیم اطيابها
چم رسم للدين بالعالم وسيع...اوسور اسلامي اوحمه اوحصن المنيع
يبن عم المصطفه ابوادي البقيع...واطته اخوان الكفر بترابها
اوينفّض عنها اوتسامحها وله...تبطش ابشرها يغوث المشكله
جور بحياة الوديعه اوّله...صدر هذا اليوم من غصّابها
آه يالمحجوب عن شوف العيون...وعدك اعيه اهل الخواطر والظنون
لون ركبان الجنابك ينتهون...ودّعينه اگلوبنه اعله ارچابها
وانته يالمحجوب خابر مطّلع...چم جرح بچبودنه اعليك اوصدع
بعدك احنه اظهورنه حني الضلع...اوروسنه فگدك يضيغم شابها
يمن ويّه الصبر گلبك متّحد...وين حلّت بيك راحِلةِ البعد
غِزَه السفياني اعله دينك من نـَجِد...اوظفر بجدادك اوعفّه اگبابها
ياعلامه اتريدها من الدهر...اشد من هالنايبه واعظم وأمر
زرت جدّك سيّدي اوشفت الأثر...من ظلمها ابحضرته وحجابها
انچان ما بالعالم اوبر اوبحر...ثلثميّه سيف وثلاثه اوعشر
بالملايك ترغم اخشوم البشر...والنصر ويّاك من وهّابها
اودون مايدّك يالمغيّب تظل...لا تظن بسلامك ازماط اوفعل
دِبَه الشك بگلوبها دبي النمل...والبريّه الدرن والغش دابها
اودم وريد احسين جدّك ياغيور...مثل فور اگلوبنه اعليكم يفور
ماتسكّن غَليته حتّه تثور...للديون التنتظر طلاّبها