[ في رثاء علي الاكبر (ع) ]
يحسين عالعسكر برزلك چبد...سيفه اويه الموت الحمر متّحد
ضدّين بيه اتوالفن یا عجب...نور ابجبينه اونار سيفه التهب
لوما البرگع لعد وجهه حجب...ما طلعت الحرّه اعله حر اوعبد
من شاف ابوه احسين ريحانته...ثاير اومتوشّح لشر لامته
ظهره انحنه ابيده لزم مهجته...وانخطف لونه اوصفگ ید اعله يد
لاوین ياريحانتي البيها اشم...طالع يروحي من محل الجسم
ما تدري يبني انته العذب بالنسم...ينفگد منّي خاص من تنفگد
مرّيت يبني اعله امّك اوعمّتك...روح الها روح الها اتحَيَه ابشوفتك
حگ الها واجب عندك اوحگ الك...حگها الرِبَه اوحگك وِنِسة الولد
والولد فتنة عطر للوالده...ترتاح بطيابه اوتتورّده
هيّن عليها اتعرّضك للعده...لا يبني يالاكبر محال اوأبد
والواجب اوباري السمه افرضه...الولد من أمّه ایترجّه الرضه
تدري گلبها اعليك جمرة غضه...يبني اوأشد حرگه اوأشد اوأشد
لاچن یچبدي حكم باري السمه...النه رضه والغيرنه ایولمّه
من بعد ما ودّعه اوشم مبسمه...ودّعه روحه اوبگه ابنور الجسد
لـمّن تعادل فوگ سرج المهر...حفّت ابصمصامه منايه الحمر
مثل النجوم اللّي تحف بالبدر...اوحين الغضب گلب المنيّه ارتعد
حدّت عليه الناس رمح البصر...من گبل ما يدمي شملها الخطر
گالوا سلامتنه اليوم المفر...والموت ما يرديه كثر العدد
لاچن ثبتله بالوغه من ثبت...وين المصيّت بالاكوان انّعت
باسم مشه الها اوموربه ليه مشت...حصد الزرع بيها المشعشع حصد
اوليله نظرها لبو اليمّه شبح...وتعاين الوجهه ايتهلّل فرح
ساعه اولن دمعه اعله خدّه سفح...وانخطف لونه اولاح بيه النكد
نادته ياريحانة المصطفه...شلسبب نور الفرح عنّك جِفَه
جاوبها ابن غانم الشبلچ لفه...اوخوفي عليه امن الزنيم الجلد
لاچن بليله اندعي ابلهفة گلب...والله ما يخفاه بعد اوگرب
نشرت شعرها والمدامع تصب...يامن فلا غيرك اله انعبد
يوسف لعد یعگوب يالعوّدت...عوّد علي شبلي اوليه التفت
صاب ابن غانم وادعه دمّه يكت...لاچن لعد احسين ضامي گصد
يحسين يالصبرك ابوسع العرش...گلبي يبس يحسين من الهرش
الحرب ومصابك اوحمر العطش...هلّك تسدّرني ابرشفة ورد
جاوبه دونك ياضوه ناظري...دمعي اليصب اعليك من ظامري
ایّس اورد بالسيف والسمهري...عالموت عازم بالشهاده اعتقد
اومن بعد ما چف المنيّه اتعبه...من كثر ماصب عالرواح الوِبَه
صوّبه العبدي آه من صوّبه...واتكاثر اعليه حين طاح الهدد
ويلاه من فر بالشباب المهر...وتوَسّط ابجسمه اجموع الكفر
الله حتّه امفاصله امن الطبر...صارت يويلي مثل ثوب الزرد
من كثر مابيه العده امفصّله...ما تعرف الطبرات من مفصله
من الجدم للراس متواصله...طبره اعله طعنه اوميحصاهن احد
اومادعت بيه السمهریّه الگطع...اللحوم والسرحان ظن اوطمع
بالسمر والبيض المهذّب گبع...هذا الشرف والفخر هذا المجد
وانچانك سامع ولد للحرب...اوضرغامها اوروح البدنها او گلب
ريحانة احسين الفلكها گطب...السيف بي والكون الاسود شهد
ناده لـمّن عالموت نفسه انتهت...يحسين جدّي عادني وألتفت
اوجمرة عطش گلبي ابنميره انطفت...وایگول الك مذخور كاس الشهد