بضعة الهادي ومصایب بابها...حيرّت اهل الألباب ألبابها
باب لا چن للمصايب غدت أم...نار بسمار وعصر هشم عظم
تجّمع أعليها وهجم جمع الظلم...وسقط المحسن عصر بعتابها
يالها من باب مجموعة قدر...بين جمع أسلام ورتدت كفر
بالوصي حامي الحمه غدروا غدر...ما صدر گبله ابشريعة غابها
باب محجوبه أبجلاله أمن الوحي...ونورها لا ينطفي أو لا ينمحي
ومنه الهل الرّده أبد ما تستحي...أبنار حرگتها ولهب لهابها
باب ما نسم الهوه عليها يمر...الا بستئذان يصدر له الأمر
حتى ضي الشمس يو نور البدر...حين يوصلها بأمر وهابها
والهتك حرمة الباب اللي يشع...نورها ويضوي السماوات السبع
اثنين لاچن كونو ألهم رَبع...أمة الأنكرت نص أكتابها
والذي ينكر الآيات الكتاب...من كهول ومن شيوخ ومن شباب
هذا ما يحترم للمختار باب...مشرك وملحد نذل مرتابها
هالذي من انوه يحرگها الضعن...ربعه گالوله انتبه لا تنفتن
فاطمه بالدار جاوبهم وإن...وهل النصيحه انفضحت أبأربابها
باب مهيوبه بأسم سيد الرسل...وسم الأعظم الها حارس متصل
فنه يتجسر وفنه اللي يصل...احدودها وحتى الأملاك أتهابها
لاچن الحكمه الذي هيه اسمحت...السامري الأمه وزمرته اتجسرت
النورها نار العجل من احرگت...باب اسرار النبوه احجابها
باب حصنها الأله بإحترام...حيث مهبط للوحي ابكل الايام
غرض صارت للرماح والسهام...الف وسفه من الأليمه احسابها
باب حرمتها على كل مسلم تجب...هيبة الله استارها ونوره الحجب
شلون ملباري على الامه يغضب...من احرگتها التدعي أمن اصحابها
أمنو من حيث ما الها رجال...توگف أتدافع وتفتك بالأنذال
لو الها أنصار چان أصبح محال...توصل وتجسد عليها اجنابها
من عگب عين النبي يوم الهجوم...يوم شر بالظلم مايشبهله يوم
ولعد هذا اليوم ما واحد یگوم...يطلب بثار السقط وصوابها
بالگلوب اصوابها خلف الهم...ونگلب بسمارها بالطف سهم
خله گلب حسین برض الطف خذم...وچبدته جمر المصايب ذابها
وگع من المهر لاچنه اشوگع...جسمه من كثر الطبر صاير قطع
عليه عچله ارماح ما الهن طمع...بيه عسلان الفله وذيابها