[ موشح في الزهراء (ع) ]
حين للزهره الوصي واراها...هاجت احزانه اوغده ينعاها
آه لـمّن نفض چفّه امن التراب ...جذب حسره ولذعه جمر المصاب
گام يتأوّه اوبي ماضي الصواب ...اوذكر حالة سلوته اوسلواها
جلس فوگ الگبر لاچنَّه اشجلس ...بالچفن چبده اوبالزهره اختلس
ليث لاچن بيه شاة الهم فرس ...والمهجته الهظم نابه ارعاها
التفت لاچنّه الگبر المصطفه ...صاح يامن بيك جمر الغي طفه
وافتِك امتّك لاچن الوفه ...عكس ما وصّيتهم ياطاها
وانته حي والموت ما يمّك دنه ...ساس باطلها على الشر انبنه
لـمّن اخيالك امن الدنيه انفنه ...كسر فَي اخيالها ابدنياها
لاحت الفرصه لمن ربّك دعاك ...للّذي ويّاك لاچنهم اعداك
لوت عنّت خيلهاعن عز لواك ...اوصار خصم الدين ذل الواها
اوبعد جرح امصاب فگدك ماخدر ...اوما العهدك صار عالوادم شهر
خوش جبره البين جابر والدهر ...اخذ منّي فاطمه اونحّاها
لاچن ابسنّتك اتعزّه يجب ...والصبر اجمل اوعند الله احتسب
ما أمِل لاچن بدلاّلي تشب ...نار يرمي الطير لفح اسناها
يبو ابراهيم الوديعه اتعنّتك ...اختبرها اوشوف حالة بضعتك
لابد اتخبرك على شر امتّك ...بالغليل المعتلگ بحشاها
سمت الوديعه لهلها من ترد ...سالمه اولا من صدع بيها يجد
آه الاّ اوديعتك ليها تصد ...ويل كل الويل من آذاها
وجّلب ابيمناك من عدها الجسم ...اوشوف يبن العم ضلعها المنهشم
اوسگط محسنها اوبالمتون الوسم ...اوحمرة اللّي لايحه ابعيناها
والذي يفني الصبر عنّي اويزيل...تندفن بضعتك سر بسواد ليل
گال ابو السبطين ودموعه تسيل ...حمر من اسويد گلبه اجراها
طب لعد داره اوسد دونه الباب ...وانفرد للنوح وحده او للمصاب
اوگعد لاچن بين شبليه الشباب ...گعدة المغبون حامي احماها
يلتفت لابنه الحسن مكظم حزين ...شاف ابو محمّد يسح دمعة العين
والتفت هالنوب لعزيزه الحسین ...ينحب اعله امّه اوعلى فرگاها
اشلون زينب حالها ابذاك المحل ...حال يشجي الصخر ويهد الجبل
حمر من الگلب مدمعها همل ...تندب امها اوتصرخ اوتنعاها