[ لون ما يسقط الزهره اجنينها ما انصاب ابنبله طفل أحسینها ]
لون ما يسقط الزهره اجنينها...ما انصاب ابنبله طفل أحسينها
امن المدينه الحبل للطف متصل...البيه طلع حامي الحميّه للچتل
انگاد بيه زين العباد وعالهزل...أمجتفيه وزينب امچتفيها
وسوط گنفذ سلّمه بيد الشمر...حتمن اعله المتن لابد ينكسر
وحكم غامض سبّب الهذا الفكر...الهلحكم شو هاك اخذ تبيينها
كل الذي بالمدينه سده وصار...ضيم عالزهره وعله حامي الجار
بالطفوف ازداد واتّسعت النّار...حرگت العالم لهب نارينها
طلعت الزهره وره حامي الدخيل...وطلعت زینب يسيره اويه العليل
وبهجوم الدار من هجمت الخيل...على عيال حسین وصواوينها
اشلون نار احريجها عم واعم...حرگت اليابس والأخضر ما سلم
أشلون نار الحرگت الحق واتقدم...وافگدت جسم العدل بيمينها
اشما ابجوِّ الفَضَه وبالبر وبالبحر...على الحيوانات والحي والبشر
ظلم صار وحدث من شر وضرر...امن السقيفة المجرمه وجبتينها
يا إلاهي اللوح بيدك والقلم...تگدر اتغير اشما بيه انرسم
لاچن المعلوم من جري الحكم...سر خفي ولا ينعرف تبيينها
والله مثل اللي صرع عمر ابن ود...ولعد مرحب بارزه ونال الگصد
اعليه يتجسّر جبان اهوه وعبد...للوثن ضد الشريعه ودينها
وينچنف مگیود طايع بالحبل...بید عابد للوثن كافر نذل
شائت الحكمه الچتل مرحب يذل...للعصابه اهل الغدر وثنينها
أعليك مامن باس ياحامي الحمه...من تگودك اید قذره ومجرمه
رفعتك ياسيِّدي العرش السمه...وبينك الشتّان اضحه وبينها
نور انته وخصمك الليل الحلك...والجيف عدوانك وإنته المسك
يا حمه الايمان وعداك الشرك...ابها الفضيله امتوّجك ياسينها
نلت هذا التاج من يوم الأحزاب...امن ابرزت لبن ود باداحي الباب
ساعة انصب سيفك اعليه وعذاب...وافجعت ذيچ الحرابي ابعينها
لچن من أرجعت ظافر منتصر...من لهيب العطش گلبك يستعر
الماي الك مبذول قادر مقتدر...وچبدتك عذب ارتوت من حينها
وبنك الاكبر ابيوم الطف حمل...مثل حملاتك على اتباع الهبل
نكّس الرايات والغانم چنل...وهامته ابسيفه انشطر شطرينها
رجع متنومس لبوه چاتل بكر...وگلبه من حر العطش مثل الجمر
ومن ابو ماچان يتأمّل عذر...شربة ماي اعليه صعب تعيينها