لنْ ننسى...تأسيسَ الظُلامَهْ
لنْ ننسى...للطَّاغي ظَلامَهُ
ليسَ ضِلعاً وانكسَرْ...إنَّما إثنا عشَرْ
لنْ ننسى
*****️
فاطمٌ في فاطِمٍ سرُّ تماهى...قلبُ طه، روح طه، كلُّ طه
قالَها خيرُ الورى :"نفسي فداها"...كيف رُضَّتْ ورضَا الباري رضَاها ؟!
نبكيها...للمختارِ أُمَّهْ
نبكيها في (كلِّ الأئمهْ)
آهِ ما أقسى القَدَرْ...قتلوا أمَّ الغُرَرْ...لنْ ننسى
*****
شَرَفُ اللهِ تجَلَّى بالشَّريفهْ...وَقفَتْ سيفاً أبى ذُلَّ السقيفهْ !
أسمعتْهُمْ: (حيدرٌ) فيكُم خليفهْ...وحْدَهُ حيٌّ ومَنْ عاداهُ جيفَهْ..
للموتِ...لَمْ تبرَحْ وفيَّهْ
للموتِ...ظَلَّتْ رافِضيَّهْ
صوتُها الباكي هدَرْ: ...حيدرٌ خيرُ البَشَرْ...لنْ ننسى
*****
(حسنٌ) قالَ بِدمعٍ كاللُّجينِ...ضربُها بالسوطِ ما فارقَ عيني
وبِيومِ الطَّفِّ بينَ العسكرينِ...قدْ بكاها كلُّ ضِلعٍ في (الحُسينِ)
مسمارٌ...في صدرِ البتولِ
مسمارٌ...في عينِ الكفيلِ
كلُّ ظلمٍ قدْ صدرْ...لأذى الزهرا أثَرْ...لنْ ننسى
*****
بعد سبيِ الآلِ في شامِ الرزيَّهْ...ليزيدٍ قالَ (سجَّادُ) البريَّهْ
قدْ نهبتَ الرحلَ يومَ الغاضريَّهْ...فأَعِدْ لي "مِغزلَ"* الطُّهرِ الرضيَّهْ
ألمِغْزَلْ...مِنْ بينِ المظالِمْ
ألمِغْزَلْ...للزَّهراءِ فاطِمْ
فَمِنَ المُرِّ أَمَرّ...نهبوا دُرَّ الدُّرَرْ...لنْ ننسى
وردَ في "نفس المهموم" للشيخ القمي ان يزيد (لع) قال الامام السجاد (ع) ان يطلب ثلاث حاجات، فطلب الإمام (ع) مِغزلَ الزهراء (ع) ومقنعتها وقميصها..
نفس المهموم-ص ٤٢٣
*****
وبها (الباقرُ) يدعو كيْ يطيبا...فاسمُها الأقدسُ يأتيهِ طبيبا
وكذا (الصَّادقُ) قدْ أوصى مُجيبا..."للسُّكُونِيِّ" احْفظِ الإسْمَ مَهيبا
(والكاظِمْ)...نادى للمنيَّهْ
(والكاظِمْ)...إذْ سبُّوا الزكيَّهْ
حينَ سُبَّتْ ما صبَرْ...ولهُ الموتُ حضَرْ...لنْ ننسى
كان الامام الباقر (ع) يستعين بالماء إذا أصيب بالحمى و ينادي حتى يسمع صوته على باب الدار : يا فاطمة بنت محمد.
[الكافي ج8 ص109 ح87]
قال الصادق (ع) للسكوني عندما رزقه الله ابنةً وسأل عن اسمها:...أَمَّا إِذَا سَمَّيْتَهَا فَاطِمَةَ فَلاَ تَسُبَّهَا، وَلاَ تَلْعَنْهَا، وَلاَ تَضْرِبْهَا.(الكافي:٦/٤٨)
*****️
(والرِّضا) باتَ بِدمعٍ وَهُمومِ...حينَ نادى "دِعبِلٌ" : فاطِمُ قومي
في الفلا أبصَرَها بينَ النجومِ...تلطِمُ الخدَّ على تلكَ الجسومِ
والدمعُ...مِنْ عينِ (الجوادِ)
والدمعُ..."يا زهرا" يُنادي
"أربعٌ" *عُمْرُ الأَغَرْ...كمْ بكاها في الصِغَرْ...لنْ ننسى
عن زكريا بن آدم، قال:إني لعند الرضا (ع) إذ جيء بأبي جعفر (ع)، وسنه أقل من أربع سنين، فضرب بيده إلى الأرض، ورفع رأسه إلى السماء فأطال الفكر، فقال له الرضا (ع):بنفسي أنت، فلم طال فكرك؟!
فقال: فيما صنع بأمي فاطمة..
*****
ذابَ شوقاً عظْمُ (هادينا) النقيِّ...باكياً جوهَرَةَ القبرِ الخفيِّ
ورَّثَ الحُزنَ لِقلْبِ (العسكريِّ)...كيفَ ينسى صفعةَ الخدِّ الزَّكيِّ ؟!
ملطومهْ...يروي "ابنُ اليمانِ"*
ملطومهْ...قدْ ماتتْ تعاني
قُرطُها منذُ انتثَرْ...لمْ يزلْ يحكي الخبرْ...لنْ ننسى
عن الإمام العسكري...عن حذيفة بنِ اليمان عن رسولِ الله (ص) مخبرا بما يجري بعده : "وحرف القرآن، وأحرق بيت الوحي... إلى أن قال: ولطم وجه الزكية..
البحار: ج 95 ص 351،
*****
(صاحبُ الأمرِ) بكى صُبحاً، عشياً...صارخاً واااافاطماً ، أيْ وااااعليَّا
ناظِراً لِلْحطبِ الجزلِ مليَّا...فمـــتى يُحرقُ تَيْماً وعـــدِيّا ؟!
للزَّهرا...أحيَيْنا الشعائرْ
للزَّهرا...فالمهديُّ حاضِرْ
وأمامَ المُنتظرْ...سوفَ ندعو إنْ ظهرْ...لنْ ننسى
عن الباقر (ع) متكلما عن الامام الحجة (عج) بعد ظهوره:"...ثم يحرقهما بالحطب الذي جمعاه ليحرقا به عليا وفاطمة والحسن والحسين، وذلك الحطب عندنا نتوارثه.
دلائل الإمامة: ص 455.