[ الكوكب المتفجّر]
چوچب تفجّر من مغيب الخيم...وانحدر لاچن علی اوجود العدم
لـمّن امن ابروج المباني طلع...بدر اثنعش بالكون الاسود سطع
لاچن خلع گلبه اوبيه ادّرع...واعتله العليا اوبالشهاده احتزم
حفّت ابشخصه اثلاثه من الشرف...عز اومهابه اومجد بيه انوصف
سلّم على عمّه الحسین اووگف...مطرج ابين ايديه دمعه انسجم
من شاف جسام الحسين انتحب...نادا او گلبه اعليه ابنار التهب
لاوين يبني گصدگ امن الطنب...جاوبه ارد الحگ عمامي يعم
ودّعك ياجسّام عندي الحسن...هالچيف اعرضك للطبر والطعن
اسلم الگلبي يبن اخويه لون...ترجع لابن عمّك حليف الولم
هيهات لا والله يعمّي أصد...عنّك اوسالم للمخيّم أرد
وأنته تظل ما بين هذا العدد...مفرد اوياريت العمر لا سلم
آه امن الوداع ابزمان الخطر...مر والمنيّه امحال منّه وامر
من بعد ما بيهم تشافه الدهر...ارخص الغالي والمكوّن حكم
عرّض على رايات ما تنحصه...واجموع مثل ارمولها والحصه
چنّه ابن عمران اورهيفه العصه...وبخاتم اسليمان رمحه انختم
لـمّن سگط عالحرب چالزلزله...نادته یا حيّاك ولفي اوهله
هالنوب ميداني ابجيتك حِلَه...اومن شاف زينتها ابتهج وابتسم
اومثّله ابدیگان وهيَ السمر...واتلامعتله اسيوف خدها الحمر
وچتامها اتنافح عليه چالعطر...والحرب عيده اوهوّه بيها انغرم
ناداه ملچ الموت ما انصفت...اتعبت گلبي اولا شبيهك شفت
ماجدم للعرّيس دارع صمت...الاّ وفر والراس منّه جِسَم
كرّات جدّه ابيوم احد وابّدر...يرتاع گلب الموت لـمّن يكر
لو مضه سيفه اعله الكتايب تفر...چالليث لـمّن تفر منّه البهم
حتّه دعاها ابساعده اوصارمه...طوفان لاچن من سيوف الدمه
سدّر اوصارتله المعاره حِمَه...مثل السفينه والركبها سلم
شَحوِجك لشراك النعل تنعطف...شلها لشد گطعه اعله سبعين الف
لاچن لفاك امن الشهاده الحنف...طارش اوراسك بالمنيّه انجسم
آه اولمن عالگاع طاح السبع...واتنومس اليزدي ابنجيع اليشع
ناده يا عم احسين عمته اتسمع...هب ليه مثل ما يهب عذب النسم
شافه اولاچن جسم ماعيّنه...من كثر ما شابچ عليه الجِنَه
مثل الضلع فوگه الحسين انحنه...اوثلثين من حيله اعله جاسم هدم
حط صدر جسّام اعله صدره اونهض...گاضي اوما ينگد ابجسمه نبض
بي سار ابو اليمه اويخط عالارض...من جاسم العرّيس ويلي الجدم
جابه البني هاشم انجوم الهده...ما بين الاكبر والطفل مدّده
سالت اعيونه اوسده اعليه ما سده...الله من صبره اعله جَري الحكم