في خطاب مسلم بن عوسجة
مع حبيب بن مظاهر
يحبيب ما تدري حبيب المصطفی احسين...في الغاضريه يطلب الناصر والمعين
لِخضاب ذبّه يا حبيب أودير فكرك...شدّ العزم للغاضريّه وجمع أمرك
إن كان ما تدري اخضابك فيض نحرك...صحّ الحديث اللي وعدنا به أبو احسین
وحبيب لـمّن سمع من مسلم كلامه...هلّت ادموعه أو جذب حسره اعلى امامه
لِخضاب ذَبّه بالثرى أوذبّ العمامه...أوظلّ ایتأسّف واصفق ابراحات لیدین
والكربلا وجّه أبوجهه أوصاح لبيك...برواحنا ونفوسنا یحسین نفديك
أوبسيوفنا ياحامي الإسلام نحميك...والنصرتك نمشي على الراس أوعلى العين
نادی علی مسلم أودمع اعیونه ایسیل...شد العزم بالله يمسلم واسرج الخيل
وإن كان مانقدر نهار انسافر ابلیل...ما يستوي نترك يمسلم نصرة احسين
أولازم اعيف الأهل والدنيا ونا احبيب...وإن كان ما قولي اتبعه بالفعل عیب
أسمع حبيب المصطفى في كربلا اغريب...واقعد ابهالاوطان یا مسلم مهوزین
مسلم لنحو الغاضريه اتّوجه وصاح...برواحنا نفديك يا خامس الأشباح
دونك يبو السجاد يرخص تلف لرواح...واللي نملكه یا عزیز الهاشميين
قول أوفعل أهل الوفا وأهل المراجل...عافوا الدنيا أوطلّقوا ذيك الحلايل
أولموال والأولاد عافوا والمنازل...كلّه لجل نصرة حبيب المصطفی احسین