خروج القائم (عج) ووصوله کربلاء وخطابه مع الفرات
لـمّن يطبّ ابن الحسن في الغاضريه...يصرخ فرد صرخه تموج الها الوطيه
يوقف على شطّ الفرات ابدمع هامي...ويخاطبه ويقول بيك الماي طامي
وحسين يمك ينذبح عطشان ظامي...سوّيت امر زلزل السبع العليه
ياليت مايك لا جری يا شطّ لِفرات...أولا يمّك ابن المصطفى ظامي الچبد مات
سوّیت امر ايزلزل السبع السماوات...وانته إلى الزهرا امن الباري عطيه
والشطّ يزفر زفرته أو ينفجر عينه...اینادي يَمن كلّ المقادير ابيمينه
أويالتاخذ ابثار الإمام الذابحينه...يا حجة الجبار لا تشره عليه
والله يبن بنت النبي من آل عدنان...كلما سمعت احسين يتوسل العدوان
وايصيح أنا ابن المصطفى وانذبح عطشان...اتمنّيت عيني ما جرت يبنِ الزچيه
وامن الشريعه يغتسل حجة المعبود...غُسل الزياره والدمع يجري بلخدود
يتذكّر المنها طلع عطشان بالجود...شايل البيرق يوم حرب الغاضريه
أو يتذكّر اللي يوم عرشه ذابحينه...واللي إلى العشرين ما وصّل اسنينه
أو ذاك الرضيع اللي ابسهم حزّوا وتينه...أو يمشي الضريح احسین ودموعه جريه
كلما مشي خطوه يجرّ وَنّه أوينادي...وسفه على جدّي أو يصفج بالأيادي
ويهيج حزنه أو يحنّ ويخاطب الوادي...ايقلّه تضمّنت البدور الأحمديه