في رجوع الحسين عليه السلام
إلى المخيم وبيده طفله مذبوحاً
الله ایساعد قلب ابو السجاد احسین...لمن نظر للطفل محزوز الوریدین
يوم الذي شاف الطفل محزوز نحره...يفحص ابرجليه ويل قلبي فوق صدره
صبّت ادموعه فوق خده أوجذب حسره...أوظل يتلقّى دم الرضيع ابكفّه احسین
أوزجّه إلى نحو السما أو مارجع للقاع...أولو كان رد بالقاع حلّ بالكون زعزاع
ونخسفت الأرض ابأهلها في فرد ساع...لكن أراد الله عمار الدنيا والدین
أوياهي مصيبه أوايّ مصيبه اوايّ فجيعه...يوم الذي طبّ الخيم شبل الشفيعه
أولن سکنه اتعاين عند بوها رضيعه...حنّت أونادت ياجمال الهاشميين
خيّي سقيته أوجيت ليّه ابفاضل الماي...والله يبويه امن العطش تتوقد احشاي
نشفت ارياقي امن العطش ياحامي احماي...أولنّه دفع ليها الطفل امغمض العين
قالت شرب قالها شرب كأس المنيه...ما تنظرينه يون وناتٍ خفيّه
راحت اتنادي يا رباب ابعجل هيه...للطفل قومي أوقامت امن الخدر في الحين
وتناولت ذاك الرضيع اترید تسقيه...أوجلست على وجه الثرى أوقامت تناغيه
لنها ما تدري بالطفل شنهو جری اعليه...والا الرضيع الوجه امّه شابح العين
جاذب ونينه أوضبح عينه أوفاضت الروح...أوحنّت رباب اعلى الرضیع اوظلت اتنوح
أونادت عثار یا سکینه الولد مذبوح...هذا السهم ناشب ابنحره والوریدین
بعدك اصغیر یا رضيعي أويذبحونك...للموت شابح يا ضيا عيني ابعينك
والله انصدع قلبي يعقلي من ونينك...ياليت قبل امصيبتك عاجلني البين
يبني سهرت الليل مانوسه اربِّیك...ظني تظل ليّام شيبي واهتني بيك
ما كان ظني يذبحونك وافتجع بيك...ياليت مني قبل شوفك عميت العين