لولا بقاء زين العابدین عليه السلام لساخت الأرض
لُولا البقيه امن السبط سيد العباد...كان الأرض ساخت بهلها والعرش ماد
لُولا البقيّه سيد العباد موجود...انکان هالعالم فلا تسمع له اوجود
والله عجایب مثل هذا يلبس اقيود...فوق الجمل يتشَهَّر امن ابلاد لِبلاد
هذا الإمام ابن الإمام ابن الأيمه...هذا الذي وارث من المختار علمه
أوعقب السبط هذا الخليفه على الأمه...هذا البقيه والذي للعالم اسناد
هذا البقيه والخلف من بعد لِحسين...هذا الذي الله مسك بيه الأراضین
لكن امصيبه يشهرونه في البلادین...فوق الجمل يرفل ابزنجيله ولقياد
اشمعتون احد قاسى امصايب یا مسلمين...مثل الذي قاسى الإمام اخليفة احسین
في الأسر والمحنه أوينظر للنساوين...فوق المطايا أوراس ابوه ابراس ميّاد
أول عليه ابخيمته هجمت الأنذال...نهبوا افراشه أوترَّبوا خَده بلرمال
مقصودهم قتله ولكن القدر حال...رادوا يقتلونه أوإله العرش ما راد
وابن الخنا ابن ازیاد آمر يذبحونه...في مجلة أوظلوا الأعادي يسحبونه
لولا الوديعه كان دمّه يسفكونه...مدّة حياته ما اهتنی ابشرب ولا زاد
يوم أراد الله ايفارق دار لهموم...غاله الفاجر ابن عبد الملك بسموم
أوفارق الدنيا امقطَّع كبده أومهضوم...مأجور يبن المصطفى في زين لعباد