بكاء زین العابدین عليه السلام وخطاب أبي حمزة له
يخليفة المذبوح برض الغاضريه...خفّ البواچي ذاب قلبك يا شفيه
يخليفة الماضين يا شمعة المذبوح...كُثر البواچي والحنين أو كثرة النوح
ما يرجع الميّت ولا ايداوي المجروح...لوفي البواچي تجتمع كل البريه
صاح الإمام أو مدمعه بالخد سَفّاح...اتقلّي يبو حمزه ابطِّل من هالنياح
أو قلبي يبو حمزه تری مملي بلجراح...من فقد أهلي المرجله وأهل الحميه
وانته يبو حمزه الا تسمع بالمصيبه...تسمع يقولوا راحت اغصونٍ رطيبه
لكن اشحال الشاف رضعان أو شبيبه...وابطال حمّالة بيارق عالوطيه
واحد اموزَّع بالسيوف أوصال أوصال...أو واحد بلا راس أو بلا يمنى ولا اشمال
أو واحد ابساعة عرسه امجدَّل بلرمال...أو عاین طفل مفطوم بسهام المنيه
واللي يبو حمزه ينسّيني المصايب...تعفير خدّ احسين في حُرّ الترايب
وطلوع عماته تصيح امن المضارب...أو دُوس الشِّمر بالنعل صدر ابن الزكيه
داس الشمر صدر الشهيد احسین بنعال...هبّر اوداجه أو شال راسه فوق عسّال
أو بالخيل رضّوا جثّه المظلوم لَنذال...أو حرقوا الخبا أو سلبوا البنات الهاشميه
أي المصايب تنسی من هالفجايع...ذبح الأهل بالعطش لو سبي الودايع
لو مشيت النِّسوه بلا ستر أو مقانع...مقدر اتسلّى عن مصاب الغاضريه
لَتقول نوحي لجل شبّاني ولبدور...نوحي على تشهير عماتي بلبرور
ودخولهم مجلس دَعي شرّاب لِخمور...مجلس یزید ابن الخنا وابن الدعيه