في رثاء النبي يحيى عليه السلام
والله امصاب...یحیی امصاب
ماج العرش من فجعته
ذاك اليوم یا هو يوم تبكي السما لمصيبته
يحيى انذبح والأنبيا ضجّت لَه...والحور في الجنّات تبكي لجله
أو لِملاك في سابع سَمَه ناحت لَه
لنّ امصاب...يحيى امصاب...الله يعين القاسته
لِمصاب يحيى الأنبيا محزونه...والله يحقّ للأنبيا يبچونه
مذبوح ما هو مات موتِه عينَه
دمّه سال فوق ارمال والله فجيعه موتته
ما حَدّ مثل یحیی ابهالمصاب انصاب...إلا الذي عاين سَباتَعشَر شاب
مهجة رسول الله أو علي داحي الباب
كم من شاب...فوق اتراب...شافَه يطَوّح ونّتَه
یحیی سمعتوا ذَبحوا رضعانه...لُو شَبّوا النيران في صيوانه
أو هل سمعتوا سَلّبوا نسوانه
والمظلوم...بين القوم...راحت سليبه نِسوتَه
ياللّي على يحيى تهلّ العَبره...أرد انشدك بالخيل داسوا صَدره
لُو دَشّت احريمه المجالس حسری
بین ارجاس...حسرى الراس...مثل العليل أو عمّته
معلوم يحيى ابطشِت حطّوا راسه...لكن سمعتوا كَسّروا اضراسه
مثل الذي بالشام ودّوا راسه
صاح ایزید...هذا العيد...ويضربه ابمخصرته