وقوف يتيمة القاسم عليه السلام عند باب بيت الرسالة
وقفت على الباب اليتيمه أو هلّت العين...أو صاحت ابعالي الصوت أهل البيت في وين
ياللي تربّون الیتامی وین رحتون...ایتامكم يهل اليتامى لا يضيعون
ما تسمعون ايتامکم بیكم ينادون...لَيكون ضيَّعتوا اليتامى والمساكين
تكسر الخاطر وقفة الطفله على الباب...طفله أو يتيمه أو من حموله أو ضنوة انجاب
تنشد عن الأجداد والأبو ولِحباب...ودموعها تجري سفوحه على الخدين
والحرم لمن صيحة الطفله اسمعوها...في الحال فرّوا لليتيمه ينظروها
داروا حواليها الحرم يتعرَّفوها...أو كلمن تنادي هاليتيمه جايه امنین
أو ما بينهم وحده تصيح ابدمع ساجم...هذي كأنها من بنات ابني القاسم
قالت ابويه القاسم أو جدّي الكاظم...لكن أنا من والدي يتَّمني البين
أو من حين سمعوا الحرم داروا يحضنوها...نوبٍ يلثموها أو نوبٍ ايقبّلوها
أو عن حالها أو حالة أبوها ايسايلوها...أو ذيك اليتيمه تضطرب بين النساوین
أو زاد البكا عند الحريم الهاشميه...وتجدّد الماتم عندهم والعزيه
أو ذكروا ابجیِّتها يتامى الغاضريه...أو زادت الضجّه أوزادت الصيحه على احسین
وتذكروا حال الوديعه أو حال لِعليل...أو حال اليتامى يوم جُوا الهُم بلا اكفيل
وارتفعت الضجّات والصيحات بالويل...والله مصايبهم فجيعة آل یاسین