في رثاء القاسم ابن الإمام موسى الكاظم عليه السلام
عَرَّس الشاب...بين اجناب...والله كَسِيرَه زفّته
بالله اشلون...مَيحِضرون...أهله أوقُومَه أوعِزوتَه
والله هضيمَه چان مَيحِضرونه...أهله أو قومه أو عِزوِتَه ايزِفّونه
والوالده اتلَبّسه اثیاب الزِّينه
والأحباب...والأصحاب...كلهم يحضروا زَفّته
والقاسم ابن الكاظم امعَرّسِينه...في ابلاد غُربه أو عاملین الزينه
أهلَه أو قُومه ليش مَيحضِرونه
مَيحضرون...وِيشوفون...الشاب أو هيئِة زَفّته
عُرس واجانب يحضرون الزفّه...وأهله أوقومَه ما تجي وِتزِفّه
لكنّه حَصّل ناس تمشي خلفَه
بالتبجيل...والتَّهليل...يا خَلِق صارت زَفتّه
والـمَعرس اللّي ابکربلا امعَرّسِينه...و شمّامة المسموم أو قُرَة عينه
یا هو حضر عنده أو سَوّي الزينه
یا هو جَاب...لَجلَه اخضاب...من أهل بيتَه الزَفّتَه
ما زَفّه إلاَّ عمّه ابنِ الهادي...ودَاّه للمعركه یشيعه اینادي
يا أهل بيتي وِخِوتي وولادي
هذا الشاب...يالأحباب...قوموا اوحضروا زَفّتَه
ضَجّوا لَبِن موسی مثِل ما غيره...والناس في عِرسَه غدِت مسروره
والحسن ماجَا لِلولَد بِبروره
والنِّسوان...بالصِّيوان...يِبکون ساعة زَفّتَه
والقاسِم ابنِ الكاظم املَبّسينَه...ذاك اللباس الـمِختِلفِ تَلوِينَه
والقاسِم ابنِ الـمُجتبى امكَفّنِينه
عِرسَه صار...بين اشرار...یا رِيت لاجِت ساعته