في رثاء زين العابدین عليه السلام
لابنِ احسین...ناح الدين...والله فجیعه امصیبته
ایمّ احسین...ما جِیتین...لابن الشهيد أو مهجته
قومي يبنتِ المصطفى امن الروضه...أو حقّ خَدّچ او اضلاعِچ المرضوضه
أو حقّ الولايه اللّي إلِچ مفروضه
لُو جيتين...عايَنتين...چبد العليل امفَتِّته
لِيتِچ نظريين العليل امسَجّى...أو حُوله أهل بيته تصيح ابضجّه
وارض المدينه الحالته مرتَجّه
يِتباچون...ويلطمون...والكلّ يصفُج راحته
ومحمد الباقر يصيح ابلوعه...ومن المصيبه محتنيّه اضلوعه
اینادي أو على خدّه يهل ادموعه
چیف اتروح...يا ممدوح...قلبك ما بردت جمرته
أو زين العباد ايصيح لا اتهيّجني...خلّ البكا واسمع وَصيتي يبني
ليمَن متت غَسِّلني أو كفِّنّي
عالشيّال...يا مِفضال...شَيِّع أبوك الحُفرته
بوَصّيك يبني لا تهلّ العَبرَه...إلاَّ على البالخيل رَضّوا صَدرَه
وبقي ثَلَثة ایّام فوق الغَبره
فوق اتراب...والأحباب...صرعی حوالي جثّته
ذاك الذي خلاّ الأرض في رَجّه...حتى السَما مِتزلزله أو مِرتَجّه
وعليه كلّ افلاكها مرتَجّه
خَلاّ الكون...داجي اللون...يبکي لعظم امصيبته