» گرت عيون علي ابهاي المسيه  » نحبكم يا أهل بيت الرساله  » چا وين المهدي الننتظره  » موسی ابن جعفر گضه ابلوعة السم  » الكاظميه يعني راهب ما ينام  » الكاظم شال ابوه وگلبه مالوم  » یا دمعة عيني الهماله  » جعفر الصادق گضه ابسم الغدر  » يبو محمد عرفتك گاضي الحاجات  » الليله نزلت روسها العترة الأمجاد  

  
  • أضف الموضوع


  • الشاعر المرحوم الملا محسن بن سليم
    07/08/2021م - 1:34 ص | عدد القراء: 584

    مرقد الامام الحسين (ع)

    في شأن فاطمة الصغرى بنت الحسين عليه السلام
    التي توفيت بالشام

    يتيمةٌ من يَتامی سیِّدِ الشُّهَدا...قد غالَها من بلادِ الشامِ سهمُ رَدی
    وهيَ الـمُكَنّاةُ بالصغرى فاطمةٌ...بنتُ الأُلى لهمُ القرآنُ قد شَهِدا
    و لم أنسَها وهي للخدّين لاطمةٌ...وقلبُها بِلظَى الأحزانِ قد وَقَدا
    تقولُ يا عمّتَا أين الحسينُ أبي...وأينَ مَن بهمُ الرحمانُ قد عُبِدا
    أينَ الذينَ فَشى في الخَلقِ فضلُهم...أين الأُلى فتحوا للخَلقِ بابَ هُدی
    ولم تزَل في بكاءٍ وهيَ صارخةٌ...تُجري مدامِعَ عينَيها وقد وَرَدا
    لأنها قد رأت بالنومِ والدَها...بحالةٍ تُوهي الأركانَ والجَلَدا
    مجرَّحُ الجسمِ والكفَّانُ قد فُصِلَت...والرأسُ محزوزٌ منه يَفطُرُ الكَبِدا
    قد ضمّها بين جنبَيهِ وقالَ لها...أنتِ تصيري إلينا في الجِنان غدَا
    هنالك انتبهَت في الحالِ صارخةً...بصوتِ نعيٍ شَجِيٍّ يَصدَعُ الصَّلَدا
    فليتَ عينَ رسولِ اللهِ تنظُرها...كأنّما والدٌ قد فارقَ الوَلَدا
    فلم تزل في البُكا والنَّوحِ إذ...وقعَت وفارقَت روحُ تلكَ الطفلَةِ الجَسدا
    هناكَ ولولتِ النسوانُ مُعوِلَةً...أينَ المعَزّونَ فيها سيِّدَ الشُّهَدا 



    موقع القصائد الولائية © 2004 - 2013