في مجيء الحسين عليه السلام
إلى المخيم والأكبر على صدره
باقي ضحایا کربلا جابه المظلوم...لوداج منّه اموزَّعه أوغارق بلدموم
جسمه اموزَّع بالأسنه أوطعن لرماح...لفَّه أبوه ابُّردته من كثر لجراح
لـمّن وصل للخيم سبط المصطفى صاح...قومي يا ليلى أوياسكينه وأم كلثوم
قوموا تری ردّ الشباب الترتجونه...لكن بلسيوف الأعادي اموزِّعينه
انکان عدكم أدويه بتعالجونه...قوموا إلى اعلاجه لعلّه يقدر ايقوم
طلعت بنات المرتضى حتى العقيله...وتقدم النسوان أم الولد ليله
تلطم على الهامه أومدمعها تسيله...والله يشيعه حال لیلی حال ميشوم
تلطم على الهامه بیادیها واتنادي...يحسين جيب الخيمتي مهجة افادي
قللّي ابجسمه ویش سوَّت هالأعادي...ليكون عمر ابني أوعزيزي آخره اليوم
أويوم الذي مدَّد عزیره بین لطناب...خرّت عليه اتصيح بعدك يا ولد شاب
وتنام يا مهجة افّادي فوق لتراب...أوجسمك امغسَّل ياضيا عيني بلدموم
غصنك ترعرع یا ضيا عيني ابحِجري...وأنا لسقيتك يالولد من فيض صدري
ما حسبت يفجع اقليبي فيك دهري...واشوفك امجدل على الرمضا يجيدوم