علي الأكبر عليه السلام يترخص من الحسين عليه السلام
لينزل في الميدان
لَكبَر ترخَّص من أبوه أوقام فرحان...واتخيَّل احصانه أوطبّ حُومة الميدان
عُمره اثمنتعشر سنه ما باشر احروب...لكن صرخ صرخه أوخلّى الكون مقلوب
جدّه علي اللّي كان بيده كلّ مطلوب...من ينتخي به ايصيح يا خيّال لِحصان
اسم الله اعلى لَكبَر في الحريبه کاشف الراس...كيف ايتبَتَّر بالدرع والسيف والطاس
وارث من احسين الإبا أومن حمزه الباس...أونال البلاغه امن النبي سيِّد الأكوان
ومن الوصي حاز الشجاعه والفراسه...حاشا فلا ایندق ولا ینکسر باسه
أونال العباده امن البتوله والقداسه...أوقصر العُمُر حازه شبل فارس الفرسان
صاح أوصرخ بيهم أوخلاّ اجموعها اتموج...أوذاك الشباب اشلون يتلوح على النُّوج
أوذاك الجمع ناس تخرّ من فوق لِسروج...أوناس تفرّ من هيبته والكلّ حيران
فوق العدی دوس احصانه شبل حيدر...وبقي على العدوان نجل احسين يفتر
كلما قتل صنديد صاح الله أكبر...لولا قضا الله والقدر يخلي الميدان
كوَّر قلبها اعلى الجناح ابن الشفيّه...اليمنى على اليسرى أبو النفس الأبيّه
أوكلّما صرخ زلزل نواحي الغاضريّه...ليت القدر ما صيَّره ابولية العدوان