في حملة علي الأكبر عليه السلام
الأخيرة
لَكبر علي في المعركه صوَّل على القوم...صولات جدّه أوخَوَّص احصانه بلدموم
اسم الله اعلى طوله ما بلغ سنّه العشرين...لكن كانّه امدَرّبينه في الميادين
ذكَّرهم ابأفعال حيدر يوم صفّين...لولا قضا الله ما رجع واحد من القوم
كلّما عليه اتجمَّعوا فَرَّقهم أوصاح...جدّي علي وأنا ابن خامس الأشباح
أوعمّي أبو الفضل الذي بالمشرعه...طاح شيّال بيرقنا الذي ما يرد مهزوم
كنّه أبو الحسنین زلزلها أوذهلها...أوظلّ بختياره بس يطويها أويفلّها
أوخلّه ملازمها خَليَّه من أهلها...والخيل خلاّها بلا ركّابها اتحوم
يوم الذي شافوا الفعل ولّوا الأدبار...والكل ينادي ذي فعايل حامي الجار
وإن كان هذا المرتضى ما يظل ديّار...قوّض ابن سعد المضارب بالعجل قوم
أومازال لَكبر في الحرب باذل جهاده...والقوم كلها امعجبنها في طراده
ماحدّ تمكّن يوقف ابحومة جواده...ماکنّه إلا في الحرايب دوم جيدوم