في مصرع علي الأكبر عليه السلام
لـمّن دني المحتوم منه والأجل حان...شبّ ابقلب ذاك الشباب العطش نيران
أوحَلَّق عليه العسكر ابزانات وسيوف...أولمساعد الله فرد واحد حوله اصفوف
حَرّ أوعطش والقوم صوبه دارت اصفوف...وقلوبها تغلي أوتتسعَّر بِلِظغان
أولَكبر غدا مثل الشبح ما بين ظلام...ناس ابنبل يرمونه أوناس بلسهام
أوجته يشیعه ضربة العبدي على الهام...وانشقّ راسه أوشبق بيده فوق لحصان
فرّ المهر به غايته ايروح الصياوين...حتى يعاين حال لكبر والده احسین
والا المهر فرّ أووقف بين الملاعين...اسم الله على لكبر صار في ولية العدوان
هذا برمحه يطعنه أوهذا ابسيفه...أوهذا ابخنجره فصل ایده اوأخذ حيفه
والكل منهم أخذ حيفه أوطاب كيفه...والدم من جسمه يصب اتقول غدران
تجري ادمومه من على احصانه سفوحه...أوفرفرت من كثر الطعن والضرب روحه
غير الله ما يعرف اصواباته أوجروحه...أوفي آخر أنفاسه انجدل من ظهر لحصان
ما ادري اشحال احسین لمن وصل عنده...أوشاف ابنه امعَفَّر ابحر القاع خده
کالمحتضر صار أوتمنّى الموت بعده...حيث انقصف عُمر الولد قصفت غصن بان
وتخوصر احسين أوحنى ظهره على الشاب...أوعاين لجسمه اموزَّع أومنه القلب ذاب
صاح انجرح قلبي أوكريمي يالولد شاب...أوخليتني مفرود یا شمعة الشبان
يبني شقول العمتك لوسايلتني...أولیلی ترا هي ترتجيك اتعود يبني
بعدك على الدنيا العفا شعبني...أوبالخيم ما عندي سوى خيّك الوجعان
يانور عيني قوم للخيمه أودّيك...بلكي تشوف اجروحك الحورا أوتداويك
أوبلكي عند لیلی حول يا مهجتي فيك...وين الدوا والحول يبني والأجل حان
في بردته لفَّه أوشاله فوق صدره...لكن يشيعه منحني امن احسین ظهره
والله أبو السجاد ماحد صبر صبره...راحت ارجاله وتفرد مابین عدوان