في حملة العباس والحسين عليه السلام
في وقت واحد
أولاد حیدر في الحرب عباس وحسین...صَبّوا على العسكر زلازل من الصُّوبين
اسم الله على المظلوم والعباس اخيَّه...مثل الصواعق في اطفوف الغاضريّه
شمس النبوه احسین شبل الهاشميّه أوخيّه...أبو فاضل قمر هاشم أونعمين
سووا عجایب یوم عاشر في حربهم...مثل الصواعق من على الهامه ضربهم
ماحدّ تمكَّن يوقف الهم في دربهم...خلّوا العدى ما يعرفون الدرب من وين
صالوا على العدوان صولات منکره...والكل منهم سَند الثاني ابظهره
واحد عن اليمنى أوواحد عن اليسرى...اسم الله عليهم ليت عنهم غافل البين
يوم أراد الله يستوحد المظلوم...ما بينه أوما بين به خَيّه حالت القوم
أوتدري عن الكثرة تهدّ أقواي لعزوم...لولا الذي في المعركه عباس وحسین
أويوم رأى العباس عنه خيّه ابعيد...ظل ایتأسف والديغ بالخد تبديد
نادى يبو السجاد يا نسل الأماجید...باقول لك واسمع كلامي يا ضيا العين
كلما تشوف العلم عندي يا عضيدي...لا ينكسر عزمك أوتدري الحرب عيدي
أوبس ما تشوف ما اقول انقطعت ايدي...وهناك شوف البيرقك شيّال يحسين
وسفه على العباس بین القوم مفرود...أوذاك البطل مثل الأسد ما بين لجنود
والبيرق ایرفّ فوق راسه أوعنده الجنود...لكن على افراق الأخو يهمل العينين