وصول العباس عليه السلام للمخيم بالماء
بالجود شيّال اللِّوى طَبّ الصياوین...مسرور حيث الماي جابه للنساوین
عفيّه وألف عفيه على حامي الوديعه...عسكر امجنَّد بالسلاح اعلى الشريعه
أوعبّاس نجل المرتضی حلو الطبيعه...بيهم صرخ صرخه أوقلب يِسرا على ايمين
وتمَّلك الماي أوملا جوده أوسدر بيه...والشُّرب عافه والقلب مثل الجمر فيه
حالف يجيب الماي لو تقطع اياديه...والاّ أوصل الجود حقّ اعيال لحسين
بالله يشيعي اتصوَّر الحالة العباس...والحالة الحورا وديعة صعب لمراس
من عاينت بالجود واصل وافي الباس...هلّت دمعها أوهلهلت فخر النساوین
نادت هلا أويا مرحبا باللي ملا الجود...يحزام ظهر ابن البتوله سِرّ لِوجود
الله يسلِّم راسك أوتسلم هالزنود...وتبقى علم وحزام ظهر الخيَّك احسين
صاحت ينسوه ابعجل قوموا أوصل الجود...ليكم ينسوه بو الفضل باذل المجهود
لا تشتكون العطش والعباس موجود...منّه عسى ما ينفرد سلطاننا احسين
جت النِّسا أولطفال أولمّوا بالسويه...في خيمة اعزيزة أبو احسین الزكيه
أوحاطوا على القربه باکبادٍ لظيّه...اینادون الله ایسلِّم العباس لحسين
تدري يشيعي عن القربه ويش جاها...بسهام عدوانه انفرت ونراق ماها
وهيجي ثلاث مرات أبو فاضل ملاها...ليت القدر لاحال بينه أوبين لحسين