في دخول الرباب على زينب عليه السلام
تطلب الماء لولدها عبد الله الرضيع
دخلت رباب ابخيمة الحورا المصونه...أوعدها الرضيع امن العطش غارت اعيونه
نادت يزينب شرَّف العالم مجدكم...وإن كان واحد شرف حصل من عندكم
لكن يبنت المرتضی شوفي ولدكم...عطشان ظامي امن الظّما اصطكّت اسنونه
يعزيزة أم احسين هذا الطفل شوفيه...جفّ اللبن مني ولا عندي حول فيه
إن كان عنك مای يا زینب بتسقيه...بلّي افّاده لا يفارق ياحزینه
سوّوا فرد حيله الطفلکم یا ودیعه...أوودّي لبو السجاد یا زینب رضیعه
بلكي السبط يوصل ابطفله للشريعه...وتعاين العدوان حاله اويرحمونه
ظلّت اتنادي يا رباب ابدمع مسجوم...هاي الشريعه طنّبت من حولها القوم
أولِعدى علينا امحرمین الماي هاليوم...كلمن يخصّ احسین عنه ما نعينه
وتناولت ذاك الطفل زینب ابيدها...أوصارت تصبّ ادموعها من فوق خدّها
أودخلت على المظلوم أوذاك الطفل عدّها...أونادت يبن من شيّد الدين ابيمينه
ضرّ العطش بینا یسور الهاشميين...أوعاين ينور العين طفلك غاير العين
أولطفال والطفلات تبكي والنساوين...كلها تضج امن العطش يبن الأمينه
نادى يبنتِ المرتضی راعي الحميّه...ويني أووین الماي يا بنت الزكيّه
أوماي الشريعه أصبح امحرَّم عليّه...وعلى النصارى واليهود امحلِّلينه