شبل احسين للحومه تجدم...هلال اوبزغ من برج المخيم

شع نوره ابظلام الكون واشرگ...اووجه ابخطة الحومه تبردگ
وگف بالحرب يجسم جسمة الحگ...السيفه ارواحها اوللحوم الاخذم

صرخ بيها اوخطف من عدها الأرواح...اوخله ابدانها اعلى اخيوها اشباح
ابو الحسنين چنه او بالسرب صاح...چدسها اوذب الاشگر فوگ الادهم

هز غدارته اوروط العسال...اولف راياتها اوكور الدركال
ذاك اليوم صارت بيده الآجال...اوكل حران منها انطاه مسهم

اوليله الوجه ابو اليمه اتفكر...تشوفه ابجرب ابنها الوجه مستر
ساعه اولن دمع عينه تفجر...اوعليه غيم الحزن والهم تلملم

طلعت صارخه او تنهض اوتعثر...يبو اليمه اشسبب لونک تغير
اخاف انصاب بالميدان الأكبر...اوحاتفني على اوليدي المحتم

يگلها اودمعته اعلى الخد همیله...برزله بکر ابن غانم يليله
ردي ابساع للخيمه اندعيله...بلچه برد ومن الچتل يسلم

ردت للخيم والدمع دفاگ...تصيح ويابسه من عدها الارياگ
بين رديت یوسف بعد الافراگ...سالم رد علي والحالي ارحم

يلاهي ارحم ابها المدلول حالي...اوحیِّد واسهرت بيه الليالي
ماعندي ضخر غيره اووالي...وانته ابحالي يا معبود تعلم

استجاب الله دعاها ابعالي الشان...او جدَّل بکر بن غانم الاخّوان
و گف يرتجز بموسط الميدان ...او چبده امن العطش بورح او فحم